الجالديولس Gladioli Gladiolus hybrida Fam. Iridaceae مقدمة • ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة Iridaceae واسم الجنس Gladiolus يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق.

Download Report

Transcript الجالديولس Gladioli Gladiolus hybrida Fam. Iridaceae مقدمة • ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة Iridaceae واسم الجنس Gladiolus يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق.

Slide 1

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 2

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 3

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 4

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 5

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 6

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 7

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 8

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 9

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 10

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 11

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 12

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 13

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 14

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 15

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 16

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 17

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 18

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 19

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 20

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 21

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 22

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 23

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 24

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 25

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 26

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 27

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 28

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 29

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 30

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 31

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 32

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 33

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 34

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 35

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 36

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 37

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 38

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 39

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 40

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 41

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 42

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 43

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 44

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 45

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 46

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 47

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 48

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 49

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 50

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 51

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 52

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 53

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 54

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 55

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 56

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 57

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 58

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 59

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 60

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 61

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 62

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 63

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 64

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 65

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 66

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 67

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 68

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 69

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 70

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 71

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 72

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 73

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 74

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 75

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 76

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 77

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 78

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 79

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 80

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 81

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 82

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 83

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 84

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 85

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 86

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 87

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 88

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 89

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 90

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 91

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 92

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 93

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 94

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 95

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 96

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 97

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 98

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 99

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 100

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 101

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 102

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 103

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 104

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 105

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 106

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 107

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 108

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 109

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 110

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 111

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 112

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 113

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 114

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 115

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 116

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 117

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 118

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 119

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 120

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 121

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 122

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 123

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 124

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 125

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 126

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 127

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 128

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 129

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 130

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 131

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 132

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 133

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 134

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 135

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 136

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 137

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 138

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 139

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 140

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 141

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 142

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 143

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 144

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 145

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 146

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 147

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 148

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 149

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 150

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 151

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 152

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 153

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬


Slide 154

‫الجالديولس ‪Gladioli‬‬
‫‪Gladiolus hybrida‬‬
‫‪Fam. Iridaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫ينتمي إلى األبصال ذات الفلقة الواحدة ويتبع العائلة ‪ Iridaceae‬واسم الجنس‬
‫‪ Gladiolus‬يعنى السيف الصغيرة ذلك ألن األوراق سيفيه صغيره و‬
‫‪ hybrida‬يرجع الن جميع األصناف المنزرعة تكون هجين ويحتوي الجنس‬
‫على ‪ 250‬نوع تقريبا يتركز انتشارها في جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬
‫‪ .1‬يمتاز بتعدد ألوان وأشكال األزهار‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن زراعة الجالديولس على مدار العام مما يتيح الحصول على أزهاره طوال‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزرع في األحواض في الحدائق الخاصة لتجميلها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتاز بصالحية النورات للقطف حيث أن فترة بقائها طويلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض األنواع لها رائحة عطرية مثل ‪G.callianthus ,G.tristis‬‬
‫‪ .6‬يزرع بغرض تصدير نوراته األسواق العربية والعالمية كأزهار قطف ‪.‬‬

‫اإلكثار‬
‫‪ -1‬البذرة‬
‫وذلك للحصول على أصناف جديدة ويمكن الحصول على كورمات بعد ‪3‬سنوات‬
‫اواكثرمن زراعة البذور‪.‬‬

‫‪ -2‬الكورمات اوالكريمات التي تعطى نباتات مشابهة لألم‬
‫أ‪ -‬اإلكثار بالكورمات الجديدة ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬

‫يشترط فيها أن يكون قطرالكورمات (‪)8-6‬سم وال يكون هناك أي تشوهات‬
‫في البرعم‬
‫أن تكون الكورمات مغلفة بالغالف البنى الخارجى كما يكون السطح الداخلي‬
‫للكورمات خالي من البقع البنية واإلصابات المرضية ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫يعتمد إنتاج األزهار وجودتها على كمية الغذاء المخزن لذا البد أن تصل‬
‫الكورمات إلى افضل حجم‬
‫تترك الكورمات مدة ‪3-2‬شهور ويتم تقليعها وتجفيفها حيث يتم نشرها في أماكن‬
‫مظللة جيدة التهوية على مناشر سلكية على درجة حرارة ‪32‬م ورطوبة تبلغ‬
‫‪ % 85-80‬ويتم تدريجها حسب الحجم وتتم معاملتها بالمبيدات الفطرية ‪.‬‬
‫يتم تخزينها على درجة حرارة ‪35‬م لمدة أسبوع ثم تخزن على درجة حرارة‬
‫‪5‬م ورطوبة جوية ‪ %80-70‬لمدة ‪2‬شهر حتى يتم كسر طور الراحة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلكثار عن طريق الكريمات‬
‫•‬

‫توجد الكريمات نامية فىعناقيد على نموات تشبه الجذور ويكون قطرها ال يقل‬
‫عن ‪1‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫النتاج األمهات حيث يتم تقليع الكريمات وتخزن على درجة حرارة ‪32-24‬م‬
‫لمدة ‪2‬شهر وتغمس في ماء دافئ (‪32‬م) لمدة ‪ 2‬يوم وذلك حتى تلين أنسجتها‬
‫وتستبعد الكريمات التي تطفو ويتم معاملة الكريمات بمبيدات فطرية مثل الكابتان‬
‫بتركيز ‪8‬و‪1‬جم ‪/‬لتر ثم يمرر على الكريمات ماء جارى لمدة ‪10‬دقائق ‪.‬‬

‫•‬

‫ثم تجفف هوائي وتوضع في مخزن على درجة حرارة ‪ 4-2‬م حتى ميعاد‬
‫الزراعة حتى ينتهي طور السكون‪ ,‬وللحصول على إنبات متجانس ينصح بنقعها‬
‫في الماء لمدة يومين قبل زراعتها‬

‫• تزرع هذه الكريمات على عمق ‪8‬سم في صفوف المسافة بينها ‪ 75-60‬سم ‪.‬‬
‫• المسافة بين الكريمات وبعضها (‪ 13-10‬سم ) ثم تروى األرض وتسمد النباتات‬
‫وتترك لفترة ‪ 6-5‬شهور من زراعتها ثم يتم التقليع وتؤخذ الكريمات التي قطرها‬
‫من ‪3‬و‪5– 1‬و‪ 2‬سم‬
‫• يتم زراعتها على عمق ‪ 8‬سم في أحواض وعلى صفوف بمعدل ‪80– 50‬‬
‫كريمة‪ /‬متر مربع‬
‫• تروى األرض وتسمد النباتات حتى تتكون الشماريخ الزهرية وتقطف هذه‬
‫الشماريخ ويترك النبات حتى تصفر األوراق فهذا دليل على نضج الكورمات‬
‫الجديدة ودخولها طور السكون ثم يتم تقليع الكورمات وتترك في المنشر ثم‬
‫تنطف وتدرج وتعامل بمحلول مطهر وتخزن ويتم كسر طور السكون ثم تزرع‬
‫‪.‬‬

‫طور السكون‬

‫•‬

‫عبارة عن تلك الفترة التي ال يحدث فيها نمو البراعم الموجودة على الكورمات‬
‫والكريمات ولكن يحدث بها تحوالت فسيولوجية تؤدى إلى تنبيه البراعم‬
‫الموجودة عليها وتمتد هذه الفترة ‪ 7-3‬شهور ‪.‬‬

‫•‬

‫يتم كسر هذه الفترة بتخزين الكورمات على درجة حرارة منخفضة (‪ 8-5‬م)‬
‫لمدة شهر أو تعريض الكورمات لغاز االيثلين لمدة ‪4‬ايام ‪.‬‬

‫ميعاد الزراعة‬
‫يمكن زراعة الجالديولس في آي وقت من العام والذي يحدد ميعاد الزراعة هو‬
‫الطلب على النورات وعادة في مصر يزرع الجالديولس على فترات مختلفة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫• الزراعة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪:‬‬
‫حيث تتم الزراعة على عروات كل ‪ 15‬يوم ونحصل على األزهار في ديسمبر‬
‫وفبراير وتكون الكورمات الناتجة كبيرة الحجم واألزهار تباع في هذا الموسم‬
‫بأسعار مرتفعة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شهر ينـاير وفبـراير ‪:‬‬
‫هذه الكورمات تعطى أزهار في شهر مارس وأبريل والكورمات الناتجة تكون‬
‫صغيرة الحجم أسعار بيع األزهار تكون منخفضة ‪.‬‬

‫• الزراعة في شـهر إبـريـل ‪:‬‬
‫تعطى أزهار في شهر يوليو حيث تكون األزهار صغيرة الحجم وتباع بأسعار‬
‫منخفضة ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬

‫ينمو الجالديولس في آي نوع من التربة ولكن يفضل التربة الرملية اوالطميية‬
‫جيدة الصرف الغنية في المادة العضوية بحيث تكون )‪. PH (6-7‬‬
‫يراعى عدم تكرار زراعته في نفس المكان إال بعد انقضاء حوالي ‪ 4‬سنوات‬
‫خوفا من انتشار األمراض‬

‫إعداد األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم ذلك بالحرث العميق وإضافة السماد البلدي المتحلل‪.‬‬
‫يقلب مع التربة وتقسم إلى أحواض ويتم التخطيط بمعدل ‪ 14-12‬خط في‬
‫القصبتين وتكون الزراعة في الثلث األسفل من الخط ‪.‬‬
‫يكون اتجاه الزراعة في الجهة البحرية صيفا وفى الجهة القبلية شتاءا ‪.‬ويجب‬
‫مراعاة أن العمق المناسب في التربة الخفيفة ‪ 10‬سم ولكن في التربة الثقيلة يكون‬
‫العمق المناسب ‪ 8-7‬سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫الري ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يجب االهتمام بالري عند بدء الشماريخ الزهرية في التكوين‪.‬‬
‫يراعى أن الري يتوقف على عوامل كثيرة أهمها نوع األرض والظروف‬
‫الجوية‬
‫يجب أن تكون الرية األولى غزيرة للتخلص من الفراغات الهوائية التي تحيط‬
‫بالكورمة ‪.‬‬
‫وال يتم تعطيش النباتات بعد جمع األزهار حيث أن التعطيش يؤدى إلى تكوين‬
‫نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ويؤدى إلى تقليل حجم الكورمات‬
‫الناتجة ‪.‬‬

‫تهوية التربة‬
‫يتم العزيق السطحي مع إزالة الحشائش مع األخذ في االعتبار أن وجود التربة فوق‬
‫الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق الكورمة االم ‪.‬‬

‫التسـميـد‬
‫يختلف التسميد تبعا للظروف المناخية ونوع التربة ومحتواها من العناصر الغذائية‬
‫يتم إضافة األسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية أثناء إعداد األرض‬
‫للزراعة ‪.‬‬
‫• بعد الزراعة بشهر يتم إضافة سماد آزوتي ويضاف نثرا أو تكبيشا أو على هيئة‬
‫سائلة ‪ 4-3‬كجم ‪ 100/‬متر مكعب والدفعة الثانية بعد شهر من اإلضافة األولى ‪.‬‬
‫• ويتم تقليل األسمدة اآلزوتية الن زيادتها تؤدى إلى تأخير األزهار وضرر‬
‫للكورمات يتم التسميد في األراضي الرملية بمعدل‪ 135 -90‬كجم نتروجين مثل‬
‫(نترات أو أمونيوم) ‪ 180-110‬كجم سماد بوتاسى‪.‬‬
‫• تقسم هذه الكميات على أربع دفعات (األولى قبل الزراعة ‪,‬الثانية أثناء تكوين‪3-2‬‬
‫أوراق على النبات ‪,‬الثالثة في مرحلة بدء ظهور الشماريخ الزهرية ‪ ,‬الرابعة بعد‬
‫أسبوعين من التزهير ) ‪.‬‬

‫أضرار نقص العناصر على نبات الجالديولس ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نقص النتروجين يؤدى إلى تقليل عدد الشماريخ الزهرية وعدد أزهارها وظهور‬
‫لون اخضر باهت على األوراق‬
‫‪ - 2‬الفوسفور يؤدى إلى ظهور لون اخضر قاتم على األوراق العليا وتتلون األوراق‬
‫السفلية بلون أرجواني‬
‫‪ - 3‬البوتاسيوم يؤدى إلى قصر طول الحامل النورى وقلة عدد زهيرات النورة ‪,‬تأخير‬
‫ميعاد األزهار‬
‫‪ - 4‬الكالسيوم يؤدى إلى تشقق الشمراخ الزهري تحت الزهرة الثانية أو الثالثة وذبول‬
‫البراعم وتعفنها‬
‫‪ - 5‬الماغنسيوم يسبب اصفرار ما بين العروق في األوراق السفلية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحديد يؤدى إلي اصفرار بين العروق في األوراق الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البور ون يؤدى إلي تشقق حواف األوراق وتشوهها وتقزم النورة‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها ميعاد األزهار في الجالديولس‪:‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الـزراعة‪ :‬حيث أن المدة الالزمة من تاريخ الزراعة حتى األزهار مدة تبلغ‬
‫‪ 90-70‬يوم حسب نوع التربة ودرجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ظروف التخزين‪ :‬معاملة األبصال بمعامالت كسر السكون يقلل المدة الالزمة‬
‫لألزهاروكلما كان البرعم في طور السكون كلما تأخرت عملية اإلنبات واإلزهار‬

‫‪ -3‬حجم األبـصال‪ :‬األبصال الكبيرة حجما تساعد في نمو البراعم الزهرية وبالتالي‬
‫يبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عمق الـزراعة‪ :‬حيث أن سرعة اإلنبات تتأثر بعمق الزراعة الن الزراعة العميقة‬
‫تؤخر اإلنبات والزراعة السطحية تسبب انحناء النباتات بعد نموها ‪.‬‬

‫‪ -5‬موسم الزراعة‪ :‬النباتات النامية في الصيف تبكر في األزهار ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تأثير طول النهار‪ :‬ال يؤثر طول النهار في نمو وأزهار الجالديولس ولكن‬
‫يتوقف على الكثافة الضوئية المنخفضة التى تؤثر على الجالديولس وتسبب موت‬
‫القمة النامية للحامل النورى وبالتالي ينمو خضريا وال يعطى أزهارا وتسمى‬
‫ظاهرة العمى وتزيد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية‬
‫المنخفضة ‪.‬‬
‫‪ -7‬نـوع التربة‪ :‬حيث يبكر األزهار في التربة الرملية عن التربة الطميية ثم‬
‫الطينية بمدة تصل إلى ‪10‬ايام وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة حول االبصال‬
‫ويؤدى‬
‫إلى سرعة اإلنبات‪.‬‬

‫قطف النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم قطع الشمراخ الزهري عند تمام تكوين الزهيرة السفلية للشمراخ وظهور‬
‫لونها وقبل تفتحها وذلك للتصدير‪.‬‬
‫عند تسويقها في األسواق المحلية يتم القطف عند تفتح الزهيرة القاعدية ‪.‬‬
‫يتم القطف وقت انخفاض درجة الحرارة ويترك ‪ 4‬أوراق على النبات للمساعدة‬
‫في اكتمال نمو الكريمات‪.‬‬
‫يالحظ عمل قطع مائل في الحامل النورى وتوضع في إناء عميق به محاليل‬
‫الحفظ وتدرج الشماريخ حسب األلوان ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫في داخل كل لون تدرج حسب طول الشمراخ الزهرى وعدد الزهيرات ودرجة‬
‫استقامة الشمراخ‬
‫يتم التخزين على درجة حرارة ‪4‬م لمدة ال تزيد عن أسبوعين وتوضع في حزم‬
‫حسب حجم‬
‫طول الشمراخ وتلف لحمايتها من الجفاف وتوضع في صناديق كرتون بأبعاد‬
‫(‪ 20×40×100‬سم) مثقبة يمرر بها هواء بارد‪.‬‬
‫توضع في صناديق يكتب عليها بعض البيانات مثل بلد المنشأ –اسم المصدر‪-‬‬
‫العالمة التجارية –الصنف‪-‬عدد الحزم‪ -‬عدد النورات‬

‫مشاكل زراعة الجالديولس في مصر‬
‫‪ -1‬االعتماد على االستيراد الخارجي كمصدر للتقاوي وعدم االهتمام بإنتاجها محليا‬
‫وبالتالي تكون عرضة للتأثر بظروف الشحن والنقل مما يؤثر على اإلنبات‬
‫وانتشار األمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪-2‬نظرا لعدم وجود ثالجات خاصة لتخزين الجالديولس حيث‪-‬يتم تخزين‬
‫الجالديولس مع محاصيل أخرى مما يؤدى ألي التعرض لعدم انتظام درجة‬
‫الحرارة الالزمة لكسر طور الراحة نتيجة لتكرار فتح وغلق الثالجات ‪.‬‬
‫‪-3‬ظاهرة العمى فى الجالديولس تسبب خسارة كبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬انحناء الحامل النورى ويرجع إلى تعطيش النباتات وعدم انتظام الري‬

‫‪ -5‬الموت المفاجئ للنباتات حيث تتحول األوراق إلى لون اصفر ويرجع السباب‬
‫مثل (الرطوبة العالية –الزراعة في ارض ثقيلة –الزراعة العميقة‪-‬زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي –إهمال التسميد البوتاسى ) ‪.‬‬
‫‪-6‬انحناء أطراف النورات العلى وهى ظاهرة غير مرغوبة وتظهر بعد قطف‬
‫الشماريخ الزهرية إذا وضعت أفقيا حيث يزيد تركيز الهرمون الذي تفرزه‬
‫القمة النامية للنورة في الناحية السفلية للحامل النورى (تحت تأثير الجاذبية‬
‫األرضية) و تزداد سرعة االنقسام فىالناحية السفلية عن العلوية فتنحني القمة‬
‫العلى ‪.‬‬
‫‪ -7‬زراعة المزرعة بصنف واحد وبالتالي قطف الشماريخ في وقت واحد مما يؤدى‬
‫إلى انخفاض السعر نظرا لكثرة العرض ‪.‬‬

‫األمراض واآلفات التي تصيب الجالديولس‬
‫‪.1‬‬

‫األمراض الفطرية مثل لفحة البوتريتس ‪,‬ويؤدى إلى تلف الكورمات ولفحة البادرات التي تؤدى‬
‫إلى موت البادرات ‪ ,‬التبقع البني ‪ Botrytis‬ويصيب األوراق واألزهار والكورمات وتفحم‬
‫الجالديولس ويؤدى إلى تمزق األوراق وموت أجزاء من الساق واألوراق ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫األمـراض البكتيرية مثل لفحة األوراق والكورمات والعفن الطري والمقاومة تتم عن طريق‬
‫زراعة الكورمات السليمة و غمر الكورمات في السليمانى قبل الزراعة ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫األمراض الفيروسية مثل التبرقش الذي يظهر على األوراق واألزهار ويقاوم بحرق النباتات‬
‫المصابة والقضاء على الحشرات الناقلة وعدم زراعته بالقرب من مزارع الفاصوليا ألنها مصدر‬
‫عدوى للجالديولس‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫اآلفات والحشرات مثل المن و التربس والدودة القارضة والحفار وتقاوم بالرش بالمبيدات مثل‬
‫اكتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪75‬و‪3‬في األلف للفدان واستعمال الطعم السام للحفار والدودة القارضة‬
‫وينصح بالحرث الجيد للتربة ‪.‬‬

‫الزنبق أو التوبروز ‪Tuberose‬‬
‫‪Polianthes tuberose L.‬‬
‫‪Fam. Amaryllidaceae‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫الزنبق بصل صيفي يتبع العائلة ‪ ،Amaryllidaceae‬يشتق اسم الجنس‬
‫‪ polianthes L.‬من كلمتين من اللغة اليونانية هما ‪ polios‬ومعناها بيضاء و‬
‫‪ anthos‬ومعناها زهرة ‪ ،‬بمعني النبات ذو الزهرة البيضاء اشارة الي لون‬
‫نورات الزنبق‪ .‬أما اسم النوع ‪ tuberose L.‬فيشير الي الساق التي تتكون تحت‬
‫سطح األرض‪.‬‬
‫أزهاره توجد في نورة سنبلية بسيطة بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد‬
‫أو مجوز‪.‬‬
‫أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ‪ ،‬وللونها األبيض‬
‫الصافي ‪ ،‬ولطول مدة بقاء األزهار بعد القطف ‪ ،‬كما تستخرج الزيوت العطرية من‬
‫األزهار‬

‫التكاثر ‪:‬‬

‫•‬

‫يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي األصناف الجديدة‪ .‬أو خضريا‬
‫بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها‬
‫كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة‪.‬‬

‫•‬

‫كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية‬
‫فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير‪.‬‬

‫طور السكون ‪:‬‬

‫•‬

‫ليس للزنبق طور سكون حقيقي ‪ ،‬ولكن انخفاض درجة الحرارة خالل أشهر‬
‫نوفمبر وديسمبر يؤدي الي اصفرار األوراق ‪.‬‬

‫•‬

‫دخول النباتات في طور ظاهري‪ .‬وعموما ال يجب أن تنخفض درجة الحرارة‬
‫عن ‪ o21‬م حتي ينمو الزنبق نمو خضريا قويا وعلي مدار العام‪.‬‬

‫• التربة المناسبة ‪:‬‬
‫أفضل تربة هي التربة الخفيفة ‪ ،‬خاصة الرملية والصفراء الغنية في المواد‬
‫العضوية‪.‬‬

‫• الزراعة ‪:‬‬
‫تزرع كورمات الزنبق في مصر خالل الفترة من مارس حتي مايو ‪ ،‬وتتم الزراعة‬
‫علي خطوط ‪ ،‬تتراوح المسافة بينهما بين ‪ 50 -35‬سم حسب قوة الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬أما المسافة بين الجور فتتراوح بين ‪ 50 -20‬سم حسب قوام التربة ‪،‬‬
‫وقوة نمو الصنف المنزرع ‪ ،‬وعلي عمق ‪ 5‬سم من سطح األرض‪ .‬وعموما ال‬
‫يزال الجزء المتدرن الذي نمت علية الكورمة في الموسم السابق ‪ ،‬ألنه يحتوي‬
‫علي الغذاء المخزن الذي يعتمد عليه البرعم في نموه بعد الزراعة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الري ‪:‬‬
‫يجب االنتظام في الري ‪ ،‬ألن ذلك ضروي لنمو البراعم الطرفية ‪ ،‬ويؤدي الي‬
‫الحصول علي حوامل نورية طويلة وقوية‪.‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:‬‬
‫تضاف األسمدة العضوية عند اعداد األرض المنزرعة ‪ ،‬أما األسمدة المعدنية‬
‫فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل‬
‫‪ 3 -2‬أسبوع مرة‪ .‬وعموما تضاف األسمدة الفسفورية واالزوتية والبوتاسيومية‬
‫في حدود ‪ 10‬جرام لكل نبات في الموسم‪.‬‬

‫• موسم األزهار ‪:‬‬
‫يزهر الزنبق طبيعيا خالل الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة‪ .‬كما‬
‫أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخري (ترجيع) خالل أكتوبر ونوفمبر ‪ ،‬وهذه‬
‫األزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات األخري‬
‫خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫• قطف األزهار ‪:‬‬
‫تقطف األزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من‬
‫الزهيرات من ‪ 5 -3‬علي قاعدة الحامل النوري ‪ ،‬وتبكير القطف عن تلك‬
‫المرحلة يؤدي الي عدم تفتح الزهيرات‪.‬‬

‫تقليع الكورمات ‪:‬‬

‫يتم تقليع كورمات الزنبق خالل مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام‬
‫الي أن يحين موعد الزراعة تروي األرض من جديد ‪ ،‬وتسمد وتروي حيث‬
‫يساعد ذلك علي ازدياد حجم ‪ ،‬وعدد الكورمات ‪ ،‬والي تبكير في موعد التزهير‪.‬‬
‫وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل ‪ 3 -2‬سنوات‪.‬‬

‫األصناف ‪:‬‬
‫من أهم األصناف التجارية ‪:‬‬
‫‪ The Pearl - 1‬وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو‬
‫شمراخ نوري طويل يتراوح من ‪ 50‬الي ‪ 80‬سم في األرتفاع‪.‬‬
‫‪ Mexican Single - 2‬وهو صنف ال يختلف عن السابق إال في أزهاره‬
‫المفرد‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية ومنها لفحة البوتريتس ‪ Botrytis blight‬أو تبقع‬
‫األوراق واألزهار الرمادى ويسببه ‪ Botrytis elliptica‬ومرض تبقع‬
‫األوراق ‪ leaf spots‬ويتسبب عن ‪Cercospora sp,‬‬
‫‪Helminthosporium sp‬وعفن الجذور‪ Root rot‬ويتسبب عن فطر‬
‫‪Pythium debaryanum‬أو‪Rhizoctonia solani‬‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض البكتيرية مثل العفن الطرى ‪soft rot‬ويسببه‬
‫‪corotovara‬‬

‫‪Erwinia‬‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية مثل نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root kont‬ويتسبب‬
‫عن ‪Meloidogyne sp‬‬

‫الداليا ‪Dahlia‬‬
‫‪Dahlia hybrida‬‬
‫مقدمة‬
‫• نبات عشبي مستديم يتبع العائلة المركبة ويزرع شتوي أو صيفي‪.‬‬
‫• نباتات الداليا المنزرعة حاليا هجين فهي تتفوق على آبائها ‪.‬‬
‫• نبات الدليا من األبصال المزهرة التى تعطى أزهارا متعددة األلوان األشكال ‪.‬‬
‫• يستمر تزهيرها لفترة طويلة من السنة‪.‬‬
‫• نباتات الداليا أصلها من المكسيك حيث وجدت فى عام ‪1552‬م ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫سميت داليا نسبة إلى العالم السويدى أندرو دال ‪. Andrew Dahl‬‬
‫زرعت فى أوربا عام ‪1789‬م ‪ ،‬لكن بدأ االهتمام بتربية و إنتاج أصناف جديدة‬
‫منها فى القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫تنتشر زراعة الداليا فى الحدائق نظرا لطول موسم تزهيرها الذى يمتد من يوليو‬
‫إلى أكتوبر‪ ،‬كما أنها تستعمل بنجاح كأزهار قطف ويحتوى جنس الداليا على‬
‫حوالى‪19‬نوعا وتشترك نباتات هذا الجنس فى تكوينها درنات جذرية يختزن فيها‬
‫النبات غذائة‪.‬‬
‫قد تم استنباط العديد من أصنافها أنتجت فى عديد من دول العالم ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬سهولة تكاثرها وتربيتها وكذلك لطول موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصلح للقطف التجارى لكبر حجم األزهار و تعدد ألوانها و لطول أعناقها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تستخدم فى المعارض لجمال و جاذبية نوراتها كما تستعمل فى األشغال السلكية‪.‬‬
‫‪ - 4‬تزرع كنباتات أصص واألصناف المجوز و النصف مجوز تزرع فى‬
‫األحواض‪.‬‬
‫‪ - 5‬تزرع فى حدائق النوافذ والشرفات خاصة األصناف القزمية المفرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬تزرع فى الحدائق وتستعمل فى التحديد بزراعتها على الحواف‪.‬‬

‫أصناف الداليا‬
‫توجد طرق مختلفة لتصنيف و تقسيم الداليا طبقا لطبيعة النمو وحجم وشكل األزهار‬
‫‪،‬إال أنه يمكن تقسيمها تقسيما شامال الى األقسام األتية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصناف مفردة ‪single‬‬
‫عدد البتالت محدود‪،‬األزهار دور واحد من البتالت‪،‬يتراوح طول النباتات بين ‪50 -35‬‬
‫سم تظهر هذه األصناف فى الصيف والخريف ومنها موريللو ‪Mrillo‬‬
‫‪،‬سنيزى‪.Sneezy‬‬
‫‪ - 2‬أصناف األنيمون‪Anemone‬‬
‫تحتوى األزهار على صف أو أكثر من البتالت ‪ ،‬تحيط باألزهار القرصية ‪،‬والتى تكون‬
‫أكبر حجما من األزهار القرصية ‪ ،‬مقارنة باألصناف المفردة ‪.‬يتراوح طول النباتات‬
‫بين ‪ 45- 25‬سم ومن أصنافها روليت ‪،Roulette‬هنى ‪.honey‬‬

‫‪ -3‬أصناف مفردة ذات زوائد ‪Collertte‬‬
‫تشبه األزهار المفردة ‪،‬إال أن لها دور ثان ينمو على هيئة زوائد ‪.‬وتعيش األزهار‬
‫مدة طويلة بعد القطف ‪ .‬النباتات متوسطة االرتفاع ‪,‬يتراوح بين ‪ 100-75‬سم‬
‫ومنها ليبريتو‪، Libretto‬السييرا‪.Lacierra‬‬

‫‪ -4‬أصناف ديكور‪Decorative‬‬
‫األزهار تكون مسطحة الشكل مندمجة ‪,‬والبتالت موجودة فى أكثر من دورين ‪،‬‬
‫األزهار الشعاعية عريضة طول النباتات بين ‪ 180-60‬سم ‪،‬نموالنباتات قوى‪.‬‬
‫ومن أصنافها جوكوندو‪،Jocondo‬‬
‫الرينجرو‪.Larengro‬‬

‫‪ -5‬األصناف الكروية ‪Ball‬‬
‫أكبر من أنواع الداليا البومبون‪، Pompon‬يتراوح قطر النورة بين ‪ 15-5‬سم‬
‫‪،‬األزهار متضاعفة البتالت ‪،‬شكلها مسطح ويشبه الكرة وتستعمل كأزهار للقطف‬
‫‪.‬طول الساق يتراوح بين ‪ 120-90‬سم ومن هذه األصناف نيرو ‪،NeroK‬بن‬
‫هور ‪.Ben Hur‬‬

‫‪ -6‬أصناف صبار‪Cactus‬‬
‫تشبه أزهار األروال أو أزهار الصبارات فاألزهار الشعاعية لها طرف مدبب حاد‬
‫يتراوح ارتفاع النباتات بين ‪ 150-90‬سم وجميع أصنافها تعطى سوقا قوية ‪.‬‬
‫من هذه األصناف جود ايرث ‪،Good Earth‬هوكسى جلورى ‪Hocks‬‬
‫‪.Glorie‬‬

‫‪ -7‬أصناف نصف صبار‪Semi-Cactus‬‬
‫تشبه المجموعة السابقة فى جميع الصفات ولكنها قريبة الشبه من أزهار الصبارات‬
‫أو أزهار األروال ومن أصنافها كالريون‪،Clarion‬بيل دام ‪.Belle Dame‬‬

‫‪ - 8‬أصناف بومبون‪Pompon‬‬
‫النورة صغيرة الحجم ‪،‬قطرها أقل من ‪ 5‬سم واألزهار أقل حجما من النوع‬
‫‪.Decorative‬والنباتات قصيرة طولها يتراوح بين ‪ 100-90‬سم ‪،‬و تستعمل‬
‫كأزهار قطف و لزراعتها لتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫ومن أصنافها دوكسى ‪،Doxy‬ليدي ‪. Ladia‬‬

‫التكاثر‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى (بالبذرة)‬
‫يكون خالل شهرى فبراير و مارس بغرض إنتاج أصناف جديدة‪ ،‬وغالبا ما يحدث‬
‫ذلك فى األصناف المفرد‪،‬فتزرع البذرة فى تربة معقمة خالية من األمراض تفرد‬
‫وتدور عدة مرات حتى تصبح صالحة للنقل إلى المكان المستديم‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الالجنسى (الخضرى)‬
‫يتم عن طريق استخدام أجزاء من النبات هى‪:‬‬

‫أ‪ -‬العقل‬

‫تعتبر الطريقة الشائعة لتكاثر نباتات الداليا تجاريا و كذلك فى الحدائق وتفضل عن‬
‫الطرق األخرى لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمان نسبة نجاحها (تصل ‪ )%90‬لسهولة تكوين الجذورعليها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحصول على عدد كبير من العقل من النبات الواحد لكثرة النموات على الساق‪.‬‬
‫‪ - 3‬النباتات الناتجة تزهر فى نفس العام كما تكون درنات تزرع فى الموسم التالى‪.‬‬
‫تنقسم العقل إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬عقل طرفية‬
‫وتنقسم تبعا لمصدرها الى‪:‬‬

‫‪- 1‬عقل طرفية من نبات مزهر‪:‬‬
‫• حيث تجرى عملية تطويش ألفرع النبات المزهر خآلل شهر سبتمبر فتنمو أفرع‬
‫جانبية خخالل شهرى أكتوبر و نوفمبر‪ ،‬فتفصل عندما يصبح طولها ‪ 15‬سم‬
‫على أن تكون بكعب‪.‬‬
‫• وتزرع فى الحالة تكون أأأصص‪10‬سم داخل الصوب الخشبية مع عدم قرط قمة‬
‫العقلة ‪.‬‬
‫• وقد تزرع مباشرة أرض المشتل وفى هذه مكان دافى أو تتتغطى ليال ابتداء من‬
‫شهر ديسمبر لحمايتها من اﻹنخفاض المفاجى لدرجة حرارة الليل‪.‬‬
‫• وفى بعض األحيان قد تغمس قواعد العقل فى محاليل بعض منشطات تكوين‬
‫الجذور‪.‬‬

‫‪- 2‬عقل طرفية من الجذور المتدرنة‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫حيث تزرع الجذور المتدرنة متقاربة فى أحواض من الرمل أو الطمى خالل‬
‫شهري فبراير و مارس على أن تظهر قمةالتاج (منطقة اتصال الساق بالجذور)‬
‫فوق سطح التربة ‪.‬‬
‫بعد نمو البراعم التى توجد فقد حول القاعدة وتكوين ‪ 4-3‬أزواج من األوراق‬
‫تفصل هذه النموات بواسطة سكين حاد‪.‬‬
‫تزرع فتخرج نموات جديدة بسرعة من البراعم االبيطية لألوراق المتروكة‬
‫وعندما تكون ‪ 4-3‬أزواج من األوراق تفصل ويترك أجزاء تنمو عليها نموات‬
‫جديدة أخرى‪.‬‬

‫ب ‪ -‬عقل وسطية‬
‫• تؤخذ من األفرع الناضجة للنباتات خالل شهر نوفمبر ‪.‬‬
‫• تزال األوراق الموجودة على قاعدتها ‪.‬‬
‫• يزرع عدد كبير منها فى أصيص كبير أو فى أحواض على أن تكون البيئة من‬
‫الطمى أو الرمل وتوالى بالرى ‪.‬‬
‫• تظلل ويراعى أن يكون التظليل غير مالصق لسطح العقل حتى ال تزيد نسبة‬
‫الذبول و بالتالى موتها‪.‬‬
‫• ثم تفرد العقل بعد مدة ‪ 3-2‬أسابيع (بعد تكوين الجذور وظهورها عند قواعدها) ‪.‬‬
‫• والتترك العقل فى األصص الصغيرة فيقف نموها مما يسبب تكوين نموات‬
‫خشبية األمر الذى يعمل على تأخير نمو النباتات بدرجة كبيرة حتى بعد زراعتها‬
‫فى المكان المستديم‪.‬‬

‫ج ‪ -‬عقل ذات برعم واحد‬

‫• تستخدم عندما تكون النباتات قليلة وذات صفات مرغوب فيها ‪.‬‬
‫• يتم أخذ عقل صغيرة تحتوى على زوج واحد من األوراق أو على ورقة واحدة‬
‫وبرعم واحد على أن يكون طول النموات الخضرية المأخوذة من ‪ 3-2‬سم وتقسم‬
‫إلى عقل صغيرة‪.‬‬
‫• لوحظ أن أفضل درجة لتكوين الجذور على هذه العقل فى الطمى أو الرمل هى‬
‫‪ 18‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬الجذور المتدرنة‬
‫حيث تتم عن طريق زراعة مجموعة الجذور المتدرنة التى تكون قد نمت حول‬
‫القاعدة المتضخمة بقاعدة المحصول السابق وتتم بأحد طريقتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬تزرع كاملة‬
‫إذا كانت متوسطة أو ضعيفة النمو و قاعدة الساق غير متضخمة كثيرا و عليها عدد‬
‫قليل من البراعم‪.‬‬

‫ب‪ -‬تقسم إلى أقسام حسب حجمها‬
‫إذا كان نموها قوى وعدد براعمها كثيرة ألن زراعة تلك الجذور دون تقسيم ينتج‬
‫عدد كبير من األفرع الضعيفة التى تنتج أزهار صغيرة منخفضة القيمة ‪.‬‬
‫ويتم التكاثر الدرنات بعد تقسيمها إلى أجزاء بحيث يحتوى كل جزء على قطعة من‬
‫منطقة التاج التى تحمل البراعم ‪.‬‬

‫زراعة الداليا والعناية بها‬
‫‪-1‬التربة المناسبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫تنجح زراعة الداليا فى أنواع كثيرة من التربة ‪.‬‬
‫يفضل فى التربة الخفيفة الغنية بالمواد العضوية المتحللة ‪.‬‬
‫وال تجود فى التربة الغدقةأو التربة الثقيلة ويجب إعداد األرض جيدا قبل‬
‫الزراعة وذلك بالحرث الجيد المتعامد و إضافة السماد البلدي المتحلل وتقليبة‬
‫بالتربة ثم تسوى وتروى وتترك األرض حتى ميعاد الزراعة ويعاد الحرث‬
‫والتسوية قبل الزراعة بأسبوعين إلى ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫يفضل عدم تكرار زراعة الداليا فى نفس المكان سنة بعد أخرى خوفا من انتشار‬
‫األمراض الفطرية والفيرسية ‪.‬‬
‫أنسب رقم حموضة للتربة يتراوح من ‪ 8-6‬حسب النوع أو الصنف المنزرع‬

‫‪ -2‬طريقة الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع الداليا على خطوط أو فى أحواض ‪.‬‬
‫حيث تعمل جور بأبعاد ‪ 30×30‬سم وعمق ‪ 15‬سم وتوضع بكل جورة جزء من‬
‫الدرنة ‪ ،‬بحيث تكون القمة فى االتجاة األعلى ‪.‬‬
‫تغطى الدرنات بالتربة بسمك ‪ 12-10‬سم ‪،‬أما األصناف القزمية فيتم تغطيتها‬
‫بسمك ‪ 5‬سم من التربة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مسافات الزراعة‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫تزرع النباتات على مسافة ‪ 150-70‬سم تبعا لقوة نمو الصنف المزروع و‬
‫طريقة التربية المستخدمة‪.‬‬
‫تزرع األنواع الكبيرة من الداليا ‪،‬التى تعطى سيقان طويلة على مسافة ‪- 90‬‬
‫‪ 100‬سم من بعضها‪ ،‬أما األنواع الصغيرة فتزرع على مسافة ‪ 70-60‬سم‪ .‬بعد‬
‫الزراعة تركب دعامات من الخشب بجوار الدرنات لألصناف الكبيرة الحجم‬
‫بطول ‪ 240-180‬سم‪.‬‬
‫أما األصناف القزمية فال تحتاج إلى تركيب الدعامات و إذا كانت الزراعة فى‬
‫أصص ال يقل قطرها عن ‪ 30‬سم ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميعاد الزراعة‬

‫•‬

‫تزرع الداليا فى الربيع (أبريل ومايو) لكى تعطى األزهار فى الصيف و الخريف‬
‫أما األنواع التى تزهر فى الشتاء فتزرع فى سبتمبر عندما تبدأ براعمها فى النمو‬
‫بعد انتهاء طور سكونها فى الصيف‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى‬
‫•‬

‫أنسجة نباتات الداليا عصارية و أوراقها كبيرة الحجم غضة تفقد الماء بالنتح‬
‫بكميات كبيرة وألن موسم نموها الخضرى يكون أثناء ارتفاع درجة الحرارة‬
‫ويتأثر كثيرا النمو الخضرى و الزهرى نتيجة عطش النباتات لذلك تحتاج الداليا‬
‫إلى الرى المنتظم وعدم التعطيش خصوصا فى الصيف ويجب عدم اإلفراط فى‬
‫الرى خصوصا بعد الزراعة مباشرة حتى ال يؤدى ذلك إلى تعفن الدرنات‬

‫‪ -2‬التسميد‬
‫• بعد الزراعة يستفيد النبات من الغذاء المخزن فى الدرنات‪.‬‬
‫• تعطى نباتات الداليا نموا خضريا وزهريا كبيرا ‪.‬‬
‫• لذلك فإنها تحتاج الى التسميد خصوصا التسميد األزوتى والفوسفاتى ‪.‬‬
‫• يعتبر عنصر البوتاسيوم ضروريا لتكوين الدرنات وتلوين النورات ‪.‬‬
‫• تتوقف كمية األسمدة المعدنية ونوعها على محتوى األرض الغذائى ورقم‬
‫حموضة التربة و الصنف المنزرع ومرحلة النمو ‪.‬‬
‫• ينصح باستخدام السماد المركب ‪NPK‬بنسبة‪6 :10 : 2‬أو‪ 3 :6 : 2‬أو ‪10 :5‬‬
‫‪ 5:‬حيث تضاف بمعدل ‪ 100: 70‬جرام\نبات ويتم التسميد على دفعات بين‬
‫الدفعة واألخرى أسبوعين على أن يتم التسميد بداية من شهر يوليو و أغسطس و‬
‫توزع األسمدة على سطح التر بة بعناية ‪،‬بحيث التصل إلى األوراق وقد يتم‬
‫التسميد باستعمال السماد السائل و ذلك بمعدل مرة كل أسبوعين مع مياه الرى أو‬
‫بالرش و يبدأ التسميد ظهور البراعم حتى انتهاء التزهير‪.‬‬

‫‪ -3‬العزيق‬
‫ويجرى مرة بين كل ريتين بغرض إزالة الحشائش الغريبة و تهوية التربة وتقليب‬
‫األسمدة المعدنية فيها‪.‬وتتم هذه العملية بصورة سطحية‪،‬خوفا من األضرار‬
‫بالدرنات الجذرية‪.‬‬

‫‪ - 4‬قرط القمة النامية(التطويش)‪pinching‬‬
‫إزالة البرعم الطرفى ومعه زوجين من األوراق ‪,‬تجرى هذه العملية فى الصباح‬
‫الباكر و تجرى بعد تكوين ‪ 6‬أزواج من األوراق على النبات أو يكون ارتفاعة‬
‫‪ 30‬سم ‪,‬وقد تستخدم األجزاء المزالة فى الزراعة‪ .‬الغرض من إجراءها تشجيع‬
‫النموات الجانبية لزيادة عدد األفرع المزهرة‪.‬‬

‫‪ -5‬السرطنة ‪Disbudding‬‬

‫يقصد بها إزالة البراعم الجانبيةالتى تحيط بالبرعم الزهرى الطرفى ‪،‬سواء خضرية‬
‫أوزهرية التى تتكون على الثلث العلوى للساق و ذلك لتوفير الغذاء وتوجية‬
‫للزهرة الطرفية فنحصل على نورة كبيرة جيدة صالحة للقطف التجارى أو‬
‫التنسيق الداخلى‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الداليا‬
‫أ‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫تختلف احتياجات األصناف (سواء صيفية أو شتوية ) لدرجات الحرارة المثلى ‪,‬‬
‫وعموما فان انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى عدم امتالء النورات وبذلك‬
‫تنخفض جودتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫يتوقف نمو وتتطور نبات الداليا على طول النهار وتعرض األصناف الصيفية‬
‫لنهار قصير (أقل من ‪ 12‬ساعة يوميا) يعمل على بطء النمو الخضرى والى‬
‫تقليل التفريع الجانبى وبالتالى يقل عدد النورات المتكونة على النبات‪.‬‬

‫•‬

‫أما من ناحية تأثير النهار القصير على النمو الزهرى فيبطئ أيضا من تكشف‬
‫وتطور النورات ويتأخر بذلك موعد اإلزهار‪.‬‬

‫•‬

‫أما بالنسبة لتكوين الدرنات الجذرية فان ظروف النهار القصير يناسبها وينشطها‬
‫بل هو ضرورى لها‪.‬‬

‫•‬

‫تعريض النباتات للنهار الطويل (أطول من ‪ 12‬ساعة يوميا ) يؤدى الى تنشيط‬
‫النمو الخضرى ‪،‬ويشجع التفريع الجانبى ‪،‬وبذلك يزداد عدد النورات المتكونة لك‬
‫نبات وفى نفس الوقت تطور النورات جيدا وتمتأل النورات بالزهيرات الشعاعية‬
‫وتقل عدد الزهيرات القرصية ‪ ،‬وتزداد جودة النورات الناتجة ‪.‬‬

‫• أماالدرنات الجذرية فان النهار الطويل يعيق تكوينها ‪،‬وربما يمنعها تماما من‬
‫التكوين ومن الناحية التطبيقية يمكن تعريض النبات لنهار قصير (‪ 11-8‬ساعة‬
‫يوميا) لمدة تتراوح من ‪ 30 :20‬يوما بعد النهار الطويل‪ ،‬حيث يساعد ذلك على‬
‫التكوين الجيد للنورات ويزيد من وزنها بمقدار يتراوح من ‪ 5 :3‬أضعاف‬

‫موسم اإلزهار‬

‫• يختلف موسم اإلزهار تبعا الختالف األصناف المزروعة ‪.‬‬
‫• فاألصناف الشتوية تزرع فى سبتمبر وأكتوبر لتزهر من يناير حتى أبريل‪.‬‬
‫• األصناف الصيفية ‪ ،‬تزرع فى فبراير و مارس لتزهر من يونيو حتى أكتوبر‬

‫قطف األزهار‬
‫يراعى فى قطف أزهار الداليا ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال آلة حادة عند القطف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم القطف فى الصباح الباكر أو عند الغروب و ال يتم أثناء النهار‪،‬خصوصا‬
‫عند ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تغمس قواعد السيقان النورية فى ماء عميق لمدة طويلة المتصاص أكبر قدر‬
‫من الماء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقطع األزهار قطعا مائال‪.‬‬
‫‪ - 5‬إزالة األوراق القاعدية من على الساق بعد القطف ‪ ،‬حتى التغمر فى مياه الفارة‬
‫وتتعفن وتسبب ذبول األزهار‪.‬‬

‫تختلف درجة التفتح الالزم عندها القطف تبعا لشكل النورات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المفرد تقطف بعد تمام النضج وعند ‪ 3\1‬درجة التفتح الكامل‪.‬‬
‫المجوز والنصف مجوز تقطف بعد التفتح الكامل‪.‬‬
‫النورات المقطوفة ال تعيش طويال فى أوانى التنسيق ويرجع ذلك لوجود سائل‬
‫لبنى يخرج من الساق عند قطعها يتجمد بمجرد تعريضه للهواء (خاصة‬
‫األكسجين) فيعمل على انسداد األوعية الخشبية الناقلة للماء إلى أعلى حيث تكون‬
‫األوراق و النورة فتذبل وتموت ولتالشى ذلك يتبع أحد الطرق التالية على قواعد‬
‫السيقان النورية‪:‬‬

‫‪ -1‬الغمس بعد القطع مباشرة فى ماء درجة حرارته ‪ 50-40‬م لمدة التزيدعن ‪:2‬‬
‫‪ 3‬ثوانى‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرق ‪ 2 :1‬سم حتى التفحم باستخدام لهب مصباح أو شمعة فيعمل على قتل‬
‫الخاليا التى تفرز العصير اللبنى تظل أوعية الخشب الموجودة على الساق‬
‫فيسهل انتقال الماء خاللها حتى مكان النورة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أو توضع فى الكحول لمدة ‪ 10‬دقائق ليعمل على إذابة المادة اللبنية ‪.‬‬
‫وفى الحالتين يجب عدم وصول الحرارة المرتفعة الى النورة أو األوراق العليا‪.‬‬
‫هذا ويمكن تخزين األزهار المقطوفة على درجة حرارة ‪ 4‬م لمدة ‪ 5 – 4‬أيام‪.‬‬

‫تقليع الدرنات‬
‫‪ -1‬بعد قطف السيقان النورية تقرط النباتات على ارتفاع ‪ 20 -15‬سم فوق سطح‬
‫التربة خالل شهرى نوفمبر و ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد جفاف التربة بالدرجة المناسبة تقلع الجذور الدرنية باحتراس شديد لعدم‬
‫األضرار بها عند الحفر والتقليع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجرى لها عملية ‪ curing‬لمدة أسبوعين‪.‬‬
‫‪ - 4‬تخزن على درجة ‪ 8-5‬م ودرجة ‪ ، %80‬ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يفقدا‬
‫لجذور جزء كبير من محتوياتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا لم تتوفر المخازن المعدلة فى كل من درجة حرارتها ورطوبتها فيمكن أن‬
‫توضع الجذور الدرنية فى مكان مظلم بارد رطب نوعا على أن تكون فى وضع‬
‫مقلوب حتى يحين موعد الزراعة فتفصص وتزرع‪.‬‬
‫‪ - 6‬تغمس الجذور الدرنية فى مزيج من شمع البرا فين وشمع العسل بنسبة ‪1 :3‬‬
‫درجة حرارة‬
‫‪ 60:70‬م لبضع ثواني ثم تعرض للهواء فيتصلب الشمع مكونا طبقة تمنع فقد‬
‫الماء ويؤدى ذلك الى امكان تخزين الجذور الدرنية تحت الظروف العادية ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬
‫‪ -1‬قلة اإلنتاج الزهري‬
‫ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات أثناء نموها الخضري إلى نهار قصير (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا)‬
‫حيث يؤدى إلى تثبيط النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي وبالتالي يقل عدد النورات الناتجة لكل‬
‫نبات‪.‬‬

‫‪ -2‬خفض جودة النورات‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم مالئمة طول النهار السائد فان كان النهار قصير ا(‪ 8-6‬ساعات يوميا) فان البراعم الزهرية‬
‫المتكونة ال تتطور ويتأخر بذلك موعد األزهار مع خفض فى جودتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم مالئمة درجة الحرارة السائدة (توفر درجة حرارة منخفضة) خاصة عندما يكون النهار‬
‫قصيرا (أقصر من ‪ 12‬ساعة يوميا) فيؤدى ذلك الى عدم امتالء النورات بالزهيرات الشعاعية و‬
‫بالتالى خفض جودتها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة اإلنتاج الدرنى‬
‫ويرجع ذلك لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم توفر طول مناسب للنهار حيث يالحظ أنه يجب تعريض نباتات الداليا‬
‫الصيفى خالل أغسطس و سبتمبر الى نهار قصير( ‪ 11 :8‬ساعة) لمدة شهر‬
‫بهدف تنشيط تكوين الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر كمية مناسبة من عنصر البوتاسيوم حيث يساعد على تحويل‬
‫السكريات الى نشا وبالتالى الى تكوين وزيادة حجم الدرنات الجذرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم ترك مساحة كافية من األوراق (المجموع الخضرى) فعند ازلة جميع‬
‫الفروع الخضرية التى تتكون بعد قطف النورات فان ذلك يؤدى لعدم تكون‬
‫الدرنات الجذرية ‪.‬‬

‫األمراض و الحشرات التى تصيب الدااليا‬
‫اوال ‪:‬األمراض الفطرية‬
‫مثاللعفن الرمادى ولفحة األزهار وتبقع األوراق والبياض الدقيقى والعفن الفحمى‬
‫وعفن الجذور وعفن الساق والجذور وتفحم األوراق وأمراض الذبول‬

‫ثا نيا ‪:‬األمراض البكترية‬
‫مثل التدرن التاجى والعفن الطرى والذبول البكترى والجرب‬

‫ثالثا‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا األبصال ونيماتودا المجموع الخضرى ونيماتودا‬
‫تقصف الجذور‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫مثل موزايك (تبرقش) الداليا و الذبول المبقع فى الطماطم و تبرقش الخيار والبقعة‬
‫الحلقية فى التبغ وورقة البلوط فى الداليا‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬اآلفات الحشرية و األكاروس‬
‫مثلخنافس النبات ونطاط األوراق والتربس والعنكبوت‬

‫السوسن أو األيرس ‪Iris‬‬
‫‪Iris sp‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫السوسن بصل مزهر يتبع العائلة ‪ Iridaceae‬يكون سوقا ً أرضية قد تكون‬
‫أبصاالً حقيقية ‪ ,‬أو ريزومات ‪ ,‬أو أشكاالً وسطا ً ‪.‬‬
‫ترجع تسمية الجنس ‪Iris‬إلي الكلمة األغريقية التى تعنى قوس قزح ‪ ,‬نظراً‬
‫ألن نورة األيرس متعددة األلوان وتشبه قوس قزح الذى يحتوى على كل ألوان‬
‫الطيف ‪.‬‬
‫يضم جنس األيرس ما يقرب من ‪ 200‬نوعا ً ‪ ,‬بعضها حولى ‪ ,‬والبعض اآلخر‬
‫معمر ‪ ,‬كما قد تكون صيفية ‪ ,‬أو شتوية ‪.‬‬

‫•‬

‫نبات األيرس يكون نورة محدودة ‪ ,‬متعددة األشكال ‪ ,‬واأللوان ‪ ,‬واألحجام ‪ ,‬كما‬
‫قد تكون عطرية الرائحة ‪ ,‬أو غير عطرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض األنواع تتكون األزهار فردية واألزهار تصلح للقطف التجاري في‬
‫بعض األنواع ‪ ,‬كما تزرع النباتات في الحدائق الجبلية ‪ ,‬أو في األصص ‪ ,‬أو‬
‫في األحواض ‪.‬‬

‫مجــــاميع األيرس‬
‫نظراً الحتواء جنس األيرس علي أنواع عديدة تختلف في صفات نموها الخضري‬
‫والزهري فهناك محاوالت عديدة لتقسيم هذة األصناف في مجاميع ليسهل‬
‫التعرف عليها ‪.‬‬

‫• القســم األول ‪Nepalensis :‬‬
‫من أهم مميزات أنواع هذا القسم أنها تكون جذوراً لحمية تخرج في مجموعات أو‬
‫في حزم‪.‬‬

‫• القســم الثاني ‪Gynandriris :‬‬
‫أنواعه تكون درنة ساقية باإلضافة إلي أن أعضاء التذكير في النورة تتحد مع‬
‫أعضاء التأنيث‬

‫•‬

‫القســم الثالث ‪Reticulata :‬‬
‫أنواعه معمرة تكون أبصاالً مستطيلة صغيرة ( في حجم البندقة ) ذات أوراق‬
‫حرشفية خارجية شبكية التعريق ‪ .‬أزهاره جذابة تظهر في الربيع ‪ ,‬وأوراقه‬
‫مدببة القمة ‪ .‬وكل أنواع هذا القسم قصيرة حيث تتراوح في االرتفاع بين ‪ 10‬إلي‬
‫‪ 20‬سم ‪.‬‬

‫•‬

‫القســم الرابع ‪Juno :‬‬
‫وأنواع هذا القسم تكون أبصاالً مغطاة بأوراق حرشفية ملساء ‪ ,‬واألبصال لها جذور‬
‫أسطوانية لحمية قصيرة تتكون عليها الجذور الليفية بعد الزراعة وإزالة الجذور‬
‫االسطوانية من علي األبصال يؤدي إلي موت النبات ‪ ,‬وعدم إنبات األبصال التي‬
‫ال تستطيع أن تكون بدالً منها ‪ .‬وأنواع هذا القسم تزهر في الربيع ‪.‬‬

‫• القســم الخامس ‪Xiphium :‬‬
‫وتتميز األنواع التي تتبع له بأنها تكون أبصاالً ذات جلد أملس وخالية من الجذور‬
‫اللحمية ‪ ,‬وأزهارها جميلة جذابة ‪.‬‬
‫ومن أهم األنواع التي تتبع لهذا القسم النوع ‪ I.hollandica‬الذي يحتوي علي‬
‫أصنافا ً عديدة ذات أهمية كبيرة جداً في قطف األزهار ‪ ،‬باإلضافة إلي إمكانية‬
‫التحكم في موعد إزهارها بمعاملة األبصال بدرجات الحرارة المختلفة ولفترات‬
‫محددة (‪. )Forcing‬‬

‫• القســم السادس ‪Evansia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم زاحف أو جاري تحت سطح األرض ‪ .‬ونباتاته تعطي أزهاراً‬
‫جميلة جداً تذكرنا بألوان األوركيدات ‪.‬‬
‫وتحتاج النباتات للحماية شتاءاً من الرياح وإنخفاض درجة الحرارة ‪.‬‬

‫• القســم السابع ‪Onocyclus :‬‬
‫أنواعه تكون ريزوم قصير مستدير ذو جلد وردي اللون ‪ .‬أزهاره توجد على سوق‬
‫مختلفة األطوال ‪ ،‬كما قد تكون األزهار فردية ‪ ،‬وتزهر في الربيع ‪ ،‬أوراقه‬
‫سيفية ‪ .‬وقد يسمي ‪.Oncos‬‬

‫• القســم الثامن ‪Regelia :‬‬
‫وتتميز أنواعه بأنها تكون ريزوم درني ‪ ،‬أو بصلي الشكل مداد ‪ .‬واألزهار في‬
‫نورات تظهر في الربيع ‪ ،‬ويوجد علي وحدات الغالف الزهري شعيرات قصيرة‬
‫‪ ،‬وتحتاج أنواع هذا القسم إلي مكان دافئ مشمس ألنها حساسة للصقيع ‪.‬‬

‫• القســم التاسع ‪Pseudoregelia :‬‬
‫وأنواعه تكون ريزوم ذو عقد ‪ .‬أنواع هذا القسم ليست لها أهمية اقتصادية تذكر‪،‬‬
‫والبذور ذات نهاية زيلية قصيرة جداً ‪.‬‬

‫• القســم العاشر ‪Pogoniris :‬‬
‫وتتمتع أنواع هذا القسم بتكوين ريزوم متفرع ‪ .‬كما أن األنواع التابعة لهذا القسم‬
‫مهمة جداً ولذلك تنتشر زراعتها حاليا ً في الحدائق ‪ .‬وأنواع األيرس التي تتبع‬
‫لهذا القسم كلها هجين ‪ ،‬وتحتوي على أصناف عديدة تزيد عن ثالثون ألف صنف‬
‫‪ ،‬لذلك أدخلت في تصنيف وتقسيم خاص بها لسهولة التعرف عليها ‪ ،‬وبني هذا‬
‫التصنيف علي أساس ارتفاع النباتات ‪ ،‬وموعد إزهارها ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫• القســم الحادي عشر ‪Pardanthopsis :‬‬
‫وهذا القسم يحتوي على نوع واحد فقط ليس له أهمية تذكر في الزراعة ‪.‬‬

‫• القســم الثاني عشر ‪Apogon :‬‬
‫وتتميز األنواع الني تتبع هذا القسم بأنها تكون كتل أرضية ليفية كثيرة التفريع صلبة‬
‫ليس لها شكل محدد ‪ .‬ومعظم أنواع هذا القسم مشهورة ومهمة من ناحية الزراعة‬
‫‪ .‬وقد أعيد تقسيم أنواع هذا القسم ثانيا ً بواسطة ‪ )1953( Lawrence‬في ستة‬
‫عشر سلسلة ‪. Series‬‬

‫التكــاثر‬

‫•‬

‫يتكاثر األيرس إما جنسيا ً بواسطة البذور الناتجة من عمليتي التلقيح واإلخصاب‬
‫ما بين األنواع أو األصناف وبعضها بغرض الحصول على أصناف جديدة ‪.‬‬

‫•‬

‫أو خضريا ً بواسطة األبصال في حالة األنواع أو األصناف التي تكون أبصاالً ‪.‬‬

‫•‬

‫أو بتقسيم الريزوم في حالة األنواع أو األصناف التي تكون ريزومات بهدف‬
‫المحافظة على النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫موعـد الزراعة‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تزرع البذور بعد نضجها مباشرة في الربيع ‪ ،‬وتزهر نباتاتها بعد فترة تتراوح‬
‫من ‪ 5 -3‬سنوات ‪.‬‬
‫أما األبصال أو الريزومات فيختلف موعد زراعتها على حسب طبيعة نمو النوع‬
‫أو الصنف المنزرع ‪.‬‬
‫في حالة األنواع الشتوية ( حولية أو معمرة ) تزرع في فصل الخريف ‪ ،‬أما‬
‫األنواع الصيفية (حولية أو معمرة ) فتزرع في الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫نباتات األيرس تكون سوق أرضية لذلك يالئمها تربة خفيفة ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون طميية‬
‫رملية جيدة الصرف غنية في المواد العضوية ‪ ،‬ذات رقم حموضة )‪ (pH‬يتراوح‬
‫من ‪ 8-5‬حسب النوع أو الصنف المنزرع ‪.‬‬

‫•‬

‫عند زراعة أنواع األيرس التي تكون أبصاالً في األرض ‪ ،‬يتم تقسيمها علي‬
‫أحواض ‪ ،‬أو إلي خطوط ‪.‬‬

‫•‬

‫تزرع األبصال على مسافات تتراوح من ‪ 35 -10‬سم تبعا ً لقوة نمو النوع أو‬
‫الصنف المنزرع ‪ .‬أما عمق الزراعة فيكون من ‪ 7‬إلي ‪ 12‬سم حسب قوام األرض‬

‫•‬

‫كما يمكن زراعة األيرس في أصص وبمعدل من ‪ 8 – 5‬أبصال في األصيص‬
‫الواحد الذي قطرة يتراوح من ‪ 25 – 15‬سم ‪ ،‬بحيث ال يقل محيط البصلة عن ‪7‬‬
‫سم ‪.‬‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ – 1‬الري ‪ :‬إحتياج نباتات األيرس للماء يتوقف على مرحلة النمو‪ ،‬وفصل السنة ‪،‬‬
‫ونوع التربة ‪ ،‬ولكن عموما ً يجب عدم تعطيش النباتات ألن ذلك يضعف من نموها‬
‫ويؤخر إزهارها مع قلة اإلنتاج الزهري ‪.‬‬

‫‪ –2‬التســـميد ‪ :‬تضاف األسمدة العضوية أثناء إعداد األرض للزراعة ‪ ،‬وبعد‬
‫الزراعة النهائية لألبصال أو الريزومات بشهر تضاف الدفعة األولى من األسمدة‬
‫المعدنية على هيئة سماد كامل‬
‫‪ – 3‬العـــــزيق ‪ :‬يتم ذلك سطحيا ً بقدراإلمكان بغرض تهوية التربة ‪ ،‬وإزالة‬
‫الحشائش الغريبة النامية مع النباتات ‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬
‫•‬

‫يتم تكون البراعم الزهرية في بعض أنواع األيرس التي تكون أبصاالً بعد الزراعة‬

‫•‬

‫بعد ظهور األوراق فوق سطح األرض ووصولها إلي عدة سنتيمترات ‪ ،‬ويناسب ذلك درجة حرارة‬
‫متوسطة قدرها ‪ 13‬م وبحيث تتراوح في المدى من ‪ 5‬إلي ‪ 20‬م‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة حتى ‪ 30‬م يعوق بناء وتكوين الوحدات الزهرية كليا ً ويساعد ذلك الكثافة‬
‫الضوئية المنخفضة التي تؤدي إلي موت الحامل النوري بعد تكونه‪.‬‬

‫•‬

‫أما الكثافة الضوئية العالية والنهار الطويل فيعمالن على التكوين الجيد للبراعم الزهرية ‪.‬‬

‫•‬

‫في بعض أنواع األيرس األخرى تتكون البراعم الزهرية أثناء التخزين وخالل الفترة من ‪15‬‬
‫أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر‬

‫موسم األزهـــــــار‬

‫• يتوقف موسم األزهار الطبيعي لنباتات األيرس على نمو النوع ‪ ،‬أو الصنف‬
‫المنزرع ‪ ،‬سواء شتوي ‪ ،‬أو صيفي ‪.‬‬
‫• كما أنة يمكن التحكم في موعد األزهار بتخزين األبصال علي درجات حرارة‬
‫معينة ‪ ،‬ولمدد متفاوتة ‪ ،‬كما سيأتي بعده ‪.‬‬

‫دفع األيرس لإلزهار ‪Forcing :‬‬

‫•‬

‫عموما ً يمكن التحكم في موعد إزهار بعض أنواع وأصناف األيرس التي تكون‬
‫أبصاالً بواسطة معاملة األبصال بعد تقليعها وعمل معالجة لها ‪Curing‬‬
‫بدرجات حرارة معينة ولفترات محددة قبل زراعتها ‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األنواع واألصناف في االستجابة لهذه المعاملة ‪.‬‬

‫•‬

‫لتسهيل شرح ذلك نأخذ الصنف ‪ Wedgwood‬التي يمكن دفعة لإلزهار في‬
‫خمس مواعيد مختلفة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إزهـــار مبكر جدا‬
‫وفيه تزهر النباتات خالل فترة أعياد الميالد ( ‪ ) 12 / 25‬وحتى يناير ‪.‬‬
‫وتتلخص طريقة المعاملة في أخذ األبصال التي ال يقل محيطها عن ‪ 10‬سم في‬
‫أول شهر أغسطس وتعامل كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) تعرض األبصال لدرجة ‪ 35‬م لمدة من ‪ 3 – 2‬أسابيع مع رطوبة جوية معتدلة‬
‫‪.‬‬
‫(ب) تؤخذ األبصال وتعرض لدرجة ‪ 40‬م لمدة ثالث أيام فقط ‪.‬‬
‫(ج) ثم تخفض درجة الحرارة إلي ‪ 17‬م لمدة أسبوعان ‪.‬‬
‫(د) تخفض درجة الحرارة ثانيا ً إلي ‪ 9‬م لمدة ست أسابيع ‪.‬‬
‫(هـ) تزرع بعدها األبصال مباشرة في شهر أكتوبر على درجة ‪ 13‬م ‪ ،‬وبعد ظهور‬
‫األوراق لعدة سنتيمترات فوق سطح األرض نرفع درجة الحرارة إلى ‪ 15‬م ‪.‬‬

‫‪ – 2‬إزهـــار مبكر ‪:‬‬
‫وهنا تزهر النباتات خالل فبراير ومارس ‪ .‬وتتم المعاملة بتخزين األبصال على‬
‫درجة ‪ 5 35‬م لمدة أسبوعان ‪ ،‬ثم تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م‬
‫لمدة عشر أسابيع ثم تزرع األبصال فى شهر نوفمبر‪.‬‬

‫‪ - 3‬إزهار نصف مبكر ‪:‬‬
‫وفى هذة الحالة تزهر النباتات خالل أبريل ومايو وتتلخص المعاملة فى تقليع‬
‫متأخر لألبصال من التربة ‪ ،‬ثم تخزن على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪،‬‬
‫تخفض بعدها درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتترك األبصال لمدة ‪ 15‬أسبوعا ً ‪،‬‬
‫ثم تزرع فى يناير ‪.‬‬

‫‪ -4‬إزهار الصيف ‪:‬‬

‫•‬
‫•‬

‫يتم إزهار النباتات خالل يونيو ويوليو ‪.‬‬
‫تتم المعاملة بوضع األبصال على درجة ‪ 5 35‬م لمدة ثالث أسابيع ‪ ،‬ثم تخفض‬
‫درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ‪ ،‬وتزرع األبصال فى شهر مارس ‪.‬‬

‫‪ -5‬إزهار الخريف ‪:‬‬

‫• يتم اإلزهار خالل شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ‪ .‬ويعتبر هذا وقت جيد‬
‫للحصول على أزهار األيرس لقلة اإلزهار عموما ً فى هذة الفترة وبالتالى يزداد‬
‫سعرها ‪.‬‬
‫• تتلخص المعاملة فى تقليع األبصال متأخراً ‪.‬‬
‫• ثم تجفف وتجرى لها عملية "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫• بعد ذلك توضع على درجة حرارة ثابتة قدرها ‪ 5 30‬م لكى تدخل األبصال فى‬
‫طور راحة عميق ‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫قبل موعد زراعة األبصال بشهر تخفض درجة الحرارة إلى ‪ 5 17‬م ثم تزرع‬
‫بعدها مباشرة ‪.‬‬
‫آخر موعد للزراعة هنا هو النصف األول من شهر أغسطس ‪.‬‬
‫حيث تزرع األبصال فى أحواض مظللة لحمايتها من إرتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنة أثناء المعاملة بدرجات الحرارة ال تقل نسبة الرطوبة الجوية عن‬
‫‪ % 75‬حتى ال تجف األبصال ‪ ،‬وال تزيد عن ‪ % 85‬حتى ال تتعفن األبصال‬

‫قطف األزهــار‪:‬‬

‫• يتم قطف النورة في حالة األنواع أو األصناف التي تزرع بغرض قطف أزهارها‬
‫في الصباح المبكر‪.‬‬
‫• بعد تمام تكوين البراعم الزهرية وبدء تلون وحدات الغالف الزهري وقبل التفتح‬
‫بعد القطف تغمس قواعد الحوامل النورية في ماء عميق لفترة ‪.‬‬
‫• ثم تحزم وتنقل إلي مكان البيع وأزهار األيرس المقطوفة تعيش لمدة تصل إلي‬
‫عشرة أيام إذا أعتني بها ‪.‬‬

‫تقليع السوق األرضية‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتم تقليع السوق األرضية سواء أكانت أبصاالً أو ريزومات بعد تمام تكوينها‬
‫ودخولها فى طور السكون ودليل ذلك هو جفاف الجزء المتروك من الساق فوق‬
‫سطح األرض ‪.‬‬
‫يتم التقليع بحذر شديد ثم تنشر السوق األرضية بعد التقليع فى مكان مظلل جيد‬
‫التهوية حتى تجف التربة العالقة بها وتلتئم جروحها "معالجة" ‪. Curing‬‬
‫بعدها يتم تنظيف السوق األرضية وتستبعد السوق المصابة أو المتعفنة وتخزن‬
‫األبصال فى صناديق خشبية صغيرة إلى أن يحين موعد زراعتها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للريزومات فيتم تخزينها بعد الجفاف فى صناديق خشبية صغيرة‬
‫مملؤة بالرمل الجاف ‪ ،‬حيث تدفن الريزومات فى الرمل إلى أن يحين موعد‬
‫زراعتها ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫• عدم مقدرة بعض النباتات على األزهار "" ‪ : Blindness‬وهنا تنمو النباتات‬
‫نمواً خضريا ً فقط ‪.‬‬
‫• إذا تكون الحامل النورى فإنة يموت مبكراً ويرجع ذلك لتعريض النباتات لكثافة‬
‫ضوئية منخفضة ‪.‬‬
‫• أما تعريض النبات لدرجة حرارة عالية (‪ 5 30‬م فأكثر) فإنة يؤدى إلى عدم‬
‫تكوين وحدات البراعم الزهرية وفى كلتا الحالتين ال تزهر النباتات ‪.‬‬
‫• حدوث إنخفاض فى دورة النباتات الناتجة ‪ :‬ويرجع ذلك إلى عدم مالئمة‬
‫الظروف البيئية السائدة خاصة من ناحية درجة الحرارة واإلضاءة‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫للحصول على جودة عالية للنورات يجب تعريض النباتات المنزرعة إلى كثافة‬
‫ضوئية عالية وإلى نهار طويل ‪.‬‬
‫الذبول الفسيولوجى ‪ :‬وهنا تذبل النباتات ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى عدم اإلنتظام فى‬
‫الرى ‪ ،‬أو إستخدام أبصال غير سليمة ‪.‬‬

‫األمراض‬
‫أوال ‪ :‬األمراض الفطرية‪:‬‬
‫الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping-off‬‬
‫ لفحة األزهار ‪Blossom blight‬‬‫ العفن الرمادى ‪ - Gray mold‬األنثراكنوز أو لفحة األزهار ‪ Anthracnose‬لفحة األوراق أو‬‫بقعة المداد (الحبر)‬
‫ اللفحة الجنوبية أو العفن التاجي أو عفن البصلة األبيض‬‫ الصــــــدأ ‪Rust‬‬‫ تبقع األوراق ‪Leaf spots‬‬‫ العفن القاعدي ‪Basal rot‬‬‫‪ -‬العفن األسود ‪Black rot‬عفن الجذور والرقبة ‪Root and neck rot‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األمراض البكتيرية‬
‫العفن الطرى ‪Soft rot‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمراض الديدان الثعبانية‬
‫نيماتودا تعقد الجذور ‪ Root knot‬و نيماتودا الساق و األبصال‬
‫‪bulb nematode‬‬

‫رابعا ‪ :‬األمراض الفيروسية‬
‫تبرقش السوسن ‪Iris mosaic‬‬

‫‪Stem and‬‬

‫خامسا ‪ :‬األمراض الفسيولوجية‬
‫العــــمى ‪ Blindness‬وفيه تحدث عدم قدرة النبات على األزهار ويرجع ذلك‬
‫ألسباب عديدة منها عدم تكون الجذور بكمية كبيرة نتيجة لجفاف التربة أو نتيجة‬
‫لتعرض األبصال لدرجة حرارة عالية أثناء تخزينها أو نقلها‬

‫الليليم ‪Easter Lilies‬‬
‫‪Lilium Spp‬‬
‫مقدمة‬
‫• الليليم بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪Liliaceae‬‬
‫• يحتوى جنس اليليم على مايقرب من ‪ 100‬نوعا‪.‬‬
‫• نشأ معظمها فى المناطق الشمالية خاصة أوربا و شمال أمريكا ووسط و شرق‬
‫آسيا‪.‬‬
‫• تعتبر اليابان ثم أمريكا ثم هولنداأهم ثالث دول منتجة لليليم‪ .‬وأزهار اليليم توجد‬
‫فى نورة متعددة األشكال واأللوان‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ - 1‬األزهار بحواملها تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزرع النباتات فى األصص للمعارض‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزرع فى األحواض خاصة فى األماكن نصف الظليلة‪.‬‬

‫أهم األنواع التجارية‬
‫• توجد عدة أنواع يتبعها أصناف عديدة تزرع بغرض قطف أزهارها ‪.‬‬
‫• تستجيب أبصال هذه األنواع للمعاملة بدرجات الحرارة المختلفة ولمدد زمنية‬
‫معينة ‪ ،‬بغرض التحكم فى موعد تزهيرها ‪ .‬ومن أهم هذه األنواع‬

‫‪L-auratum - 1‬‬
‫موطنة اليابان وكوريا وهو أجمل األنواع ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون يوجد فى‬
‫منتصف وحدات الغالف الزهرى أشرطة من اللون األصفر الذهبى ‪ .‬ونباتات‬
‫هذا النوع حساسة للرطوبة األرضية العالية لذلك يجب األهتمام بالصرف الجيد‬
‫ألرض الزراعة‪.‬‬

‫‪L-candidum - 2‬‬
‫نشأ هذا النوع فى آسيا الصغرى ‪ ،‬أزهاره بيضاء اللون طويلة وضيقة قد تصل إلى‬
‫‪ 15‬سم ذات رائحة عطرية قوية يستخدم كرمز للنقاء ‪ ،‬أبصاله أيضا مستديرة أو‬
‫بيضيه عريضة لونها أبيض مصفر‪.‬يتراوح ارتفاع النبات من ‪ 150 -70‬سم‪.‬‬

‫‪L-willmottiae - 3‬أو ‪L-davidii‬‬
‫نشأ فى غرب الصين ‪ ,‬أزهاره طويلة (‪ 12-8‬سم) توجد فى مجاميع لونها أحمر‬
‫برتقالى ذات نقط داكنة ‪ ،‬أبصالة بيضية الشكل عريضة لونها أبيض يتراوح‬
‫ارتفاع النباتات ‪ 200-60‬سم ‪ ،‬و أوراقه شريطة خضراء داكنة‪.‬‬

‫‪L-longiflorum- 4‬‬
‫موطنه الصين واليابان ويعتبر من أحسن و أجمل أنواع القطف ‪ .‬أزهاره بيضاء‬
‫شمعية ذات رائحة عطرية قوية تخرج فى مجاميع من ‪ 10-1‬زهيرات وشكل‬
‫الزهيرة ناقوسى مستطيل ‪.‬وأوراقه متعامدة على الساق ويتراوح ارتفاع النبات‬
‫بين ‪ 40-30‬سم‪.‬‬

‫‪L-formosanum- 5‬‬
‫موطنه األصلى فورموزا‪ ،‬أزهاره قمعية ضيقة متعامدة على الساق تخرج فى‬
‫مجاميع من (‪ 3-1‬زهيرات) لونها أبيض صافى محاطة بلون أحمر من الخارج‬
‫عطرية الرائحة يصل طولها إلى ‪ 18‬سم ‪.‬‬
‫األبصال بيضاوية ذات قمة مدببة عرضها ‪ 4‬سم ‪ .‬وتتراوح النباتات فى االرتفاع‬
‫بين ‪ 200 -70‬سم األوراق طويلة يصل طولها ‪ 30‬سم ‪.‬وعرضها ‪ 1‬سم ويعتبر‬
‫هذا النوع حساس جدا لإلصابة بالفيروسات لذلك غالبا ما يزرع كنبات اختبار‬
‫ألنواع وأصناف اليليم األخرى‪.‬‬
‫‪L- henryi- 6‬‬
‫نشأ فى وسط الصين ‪ ،‬األزهار صفراء ذهبى ذات نقط بنية اللون عرض الزهرة‬
‫يصل إلى ‪ 12‬سم و توجد األزهار فى محاميع يصل عددها ‪ . 20‬األبصال كبيرة‬
‫لونها بنى محمر ‪,‬األوراق بيضية مستطيلة تصل حتى ‪ 15‬سم فى الطول يتراوح‬
‫النبات فى االرتفاع مابين ‪ 200-120‬سم‪.‬‬

‫‪L-regale - 7‬‬
‫موطنه غرب الصين ‪,‬أزهاره عطرية الرائحة بيضاء مشوبه باللون األرجواني من‬
‫الخارج وحلق الزهرة أصفر تخرج األزهار فى نورة كبيرة طرفية ‪ .‬األوراق‬
‫منحنية للخارج ويزيد عددها عن ‪ 100‬على النبات ويتراوح ارتفاع النبات من‬
‫‪ 120-90‬سم‪.‬‬

‫‪L-speciosum - 8‬‬
‫نشأ اليابان وكوريا أزهاه بيضاء مقوسة للخارج وسطها قرنفلى منقطة بنقط ذات‬
‫لون أحمر دموى وتختلف درجة اللون على الصنف كما قد تكون األزهار بيضاء‬
‫صافية ‪.‬يصل النبات إلى ‪ 120‬سم فى االرتفاع‪.‬‬

‫التكاثـــر‬
‫يتكاثر الليلم إما جنسيا أو خضريا‬
‫‪ - 1‬التكاثر الجنسى‪ :‬بالبذور الحديثة النضج حيث أن بذور بعض األنواع‬
‫التتحمل التخزين ‪،‬لها طور سكون يمكن التغلب عليه لتخزين البذور على درجة‬
‫حرارة من ‪ 8-5‬م لعدة أسابيع تزرع بعدها البذور أما فى المواجير أو فى‬
‫األحواض والغرض من التكاثر الجنسى هو الحصول على أصناف جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬التكاثر الخضرى ‪ :‬ويتم بغرض المحافظة على اللون (الصنف) المنزرع‬
‫ويتم بعدة طرق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحراشيف الورقية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هنا يتم تفصيص األبصال الكبيرة (الناضجة )‪.‬‬
‫تحتوى البصلة فى المتوسط على ‪ 50‬ورقة حرشفية‪.‬‬
‫يتم غمس الجزء المفصول من البصلة فى فحم نباتى أو فيتافكس ‪ 200‬لتطهيره‬
‫و تنثر بعدها الحوض بحيث التالمس بعضها البعض‪.‬‬
‫ثم تروى بالنشع ويناسب إنباتها درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20-18‬م ‪.‬‬
‫بعد اإلنبات يتكون من ‪ 3-2‬بصلة عند الجزء المقعر للورقة الحرشفية ‪ ,‬وتفرد‬
‫النباتات بعد ذلك فى الربيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬البصيالت‬

‫• هذه البصيالت تتكون إما على البصلة األم أو السوق المدفونة تحت سطح التربة‪.‬‬
‫• قد تتكون فى آباط األوراق العليا فى النوع ‪L-bulbiferium‬وتسمى أبصال‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫• تجمع بعد نضجها وتزرع فى الربيع وتربى لمدة عامين حتى تصل إلى حجم‬
‫إنتاج األزهار ‪.‬‬

‫ج‪ -‬األبصال‬

‫• هذه تزرع على عمق يتراوح بين ‪ 30-20‬سم من قاعدة البصلةحتى سطح‬
‫التربة‪.‬‬
‫• ألن بعض األنواع تكون جذورا على جزء من الساق الموجود فوق البصلة‬
‫وتحت سطح األرض‪.‬‬
‫• أما األنوار األخرى التى تخرج جذورها من قاعدة البصلة كما فى ‪L-‬‬
‫‪ candidum‬فتتم زراعة األبصال على عمق يتراوح من ‪ 15-10‬سم فقط من‬
‫سطح التربة ‪.‬‬

‫كسر طور السكون‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عند الرغبة فى إنهاء طور السكون فى أبصال الليلم فيجب أن تخزن األبصال‬
‫بعد جمعها على درجة حرارة منخفضة(‪ 7- 1‚5‬م) لمدة ‪ 6‬أسابيع ‪ ،‬بشرط أن‬
‫تكون األبصال موضوعة فى بيت موس رطب أو تربة رطبة ‪.‬‬
‫هذه المعاملة تؤدى إلى تقليل ارتفاع النباتات وتقليل عدد العقد و األوراق‬
‫واألزهار بالمقارنة بالنباتات غير المعاملة بالبرودة‪.‬‬
‫معاملة الحراشيف الداخلية لألبصال باألشعة تحت الحمراء والحمراء يزيد من‬
‫سرعة اإلنبات ‪.‬‬
‫معاملة األبصال الساكنة بالجبرلين يخرج هذه األبصال من طور سكونها ولكن‬
‫يقلل من عدد األزهار‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫تعريض األبصال بعد حصادها لدرجة حرارة مرتفعة(‪ 21‬م أو أعلى) فأن ذلك‬
‫يؤدى إلى عدم إزهارها‪،‬وتكوين أبصاال كاذبة على القمة النامية للنباتات بعد ‪- 9‬‬
‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تعريض األبصال الكاذبة لدرجة حرارة قدرها ‪ 18‬م تجعلها براعم زهرية بعد‬
‫حوالى شهرين (‪ )65‬من بدأ المعاملة ‪.‬ولكن األزهار الناتجة هنا تكون ذات جودة‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫موعد الزراعة‬
‫تزرع بذور أ‪:‬و أبصال الليلم فى الخريف ( ابتدأ من شهر أغسطس وحتى ‪15‬‬
‫ديسمبر)ويفضل أن تتم زراعة األبصال على عروات بين كل منها أسبوعين و‬
‫ذلك بهدف إطالة موسم األزهار للنباتات بعد فترة تتراوح من ‪ 5-4‬شهور من‬
‫زراعة األبصال‪ .‬ويوجد هناك أزهار ترجيع تأخذ فى شهرى ديسمبر ويناير‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫يناسب زراعة الليلم تربة معقمة وعميقة جيدة الصرف والتهوية وذات قوام خفيف‬
‫أو متوسط و غنية فى المواد العضوية و الخالية من الكالسيوم‪،‬وبحيث يتراوح‬
‫رقم حموضتها (‪ )PH‬من ‪ 6‚5-6‬وفى مكان نصف ظليل‬

‫تجهيز األرض للزراعة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تقسم إلى أحواض عرضها من متر إلى متر ونصف ‪.‬‬
‫تعزق أرضية الحوض عريقا عميقا و تترك معرضة للشمس و الهواء لمدة‬
‫أسبوعين ‪.‬‬
‫تضاف ا ألسمدة العضوية المتحللة ألرض الزراعة و تخلط جيدا ‪.‬‬
‫تروى األرض بعد تسوية السطح ‪.‬‬
‫بعد الجفاف المناسب تزال الحشائش ويعمل من ‪ 3-2‬سطور فى كل حوض‪.‬‬
‫تزرع األبصال فى جور تبعد عن بعضها مسافة ‪ 60-30‬سم أو على عمق من‬
‫‪ 15-10‬سم ثم تروى األرض بعد الزراعة‪.‬‬
‫كما يمكن زراعة األبصال فى أصص بمعدل بصلة واحدة لكل أصيص نمرة‬
‫‪ 25 ،20 ،15‬أو‪ 30‬تبعا لقوة نموها وتزرع األبصال مع وضع قليل من الرمل‬
‫حولها من جميع الجهات وعلى عمق مناسب‪.‬‬

‫مرحلة تهيئة األبصال للزراعة‬
‫المقصود بذلك هو دفع أبصال الليلم لألزهار فى موعد معين ‪.‬‬

‫طرق التهيئة‪:‬‬
‫توجد ثالثة طرق لتهيئة أبصال الليلم هى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبريد صناعى ألبصال‬
‫يتم وضع األبصال فى أكياس بالستك وتكون محاطة بتربة رطبة مثل الرمل و‬
‫البيت موس على درجة حرارة ‪ 7‚4-4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع متصلة ثم تزرع‪.‬‬

‫‪ -2‬تبريد طبيعي لألبصال‬
‫هنا تترك األبصال المنزرعة فى أصص أو فى الحقل أو المراقد إلى ظروف‬
‫الحرارة السائدة حتى يحين موعد الزراعة فى الخريف ‪ ،‬يتم ريها فيؤدى ذلك‬
‫إلى إنباتها ‪.‬‬

‫‪ - 3‬درجات تبريد متحكم فيها‬
‫تعرض األبصال إلى درجة حرارة ‪ 18‚3- 16‚7‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع متصلة‪,‬‬
‫ثم تعرض بعد ه إلى ‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬

‫مميزات تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬إنبات سريع ومتجانس‬
‫‪ - 2‬إزهار سريع (مبكر) و أزهار متجانسة‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األيام ابتدأ من أزهار أول نبات حتى أزهار أخر نبات‪.‬‬

‫عيوب تهيئة األبصال‬
‫‪ - 1‬تقليل عدد األوراق الكلية على النبات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقليل طول األوراق‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقليل عدد األزهار المتكونة على النبات‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقليل ارتفاع النبات وقت األزهار‪.‬‬

‫أطوار النمو‬
‫بعد زراعة أبصال الليلم يمر النبات باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطور األول‬
‫•‬
‫•‬

‫ويشمل الفترة المحصورة ما بين وضع األبصال فى التربة وبدأ تكوين البراعم‬
‫الزهرية الذى يحدث تقريبا خالل الفترة من ‪ 21‬يناير‪.‬‬
‫هذا ويتراوح طول هذا الطور ‪ 7‬أسابيع فى المتوسط األبصال التى عرضت‬
‫للبرودة و‪ 4‬أسابيع فى حالة األبصال المعاملة بالطريقتين األخرتين ( التبريد‬
‫الطبيعى ودرجات التبريد المتحكم فيها)‪.‬‬

‫‪-2‬الطور الثانى‬
‫يشمل الفترة المحصورة ما بين بدأ تكوين البراعم الزهرية و حتى تصبح البراعم‬
‫الزهرية ظاهرة فوق النمو الخضرى (بداية نمو البرعم الزهرى‬
‫‪(Initiasion‬التكشف) )‬

‫‪-3‬الطور الثالث‬
‫يشمل الفترة من تكوين البراعم الزهرية وحتى تتفتح الزهرة األولى ‪.‬و يتأثر هذا‬
‫الطور كثيرا بدرجة الحرارة السائدة وتحت الظروف العادية يحتاج هذا الطور‬
‫من ‪ 35-30‬يوما إذا كان متوسط درجة الحرارة هو ‪ 27‬م نهارا أن الفترة الكلية‬
‫من بدأ تكوين البراعم الزهرية فى أواخر يناير حتى تفتح األزهار تتراوح من‬
‫‪ 10-8‬أسابيع فى المتوسط‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬
‫‪ - 1‬الرى‬
‫تروى كل ‪ 5-4‬أيام فى األرض الخفيفة ‪ ،‬وكل ‪ 8-6‬أيام فى األرض الثقيلة و‬
‫يستمر الرى حتى ما بعد قطف األزهار ‪ ،‬ثم نبدأ فى تقليل الرى بالتدريج وعند‬
‫اصفرار بقايا المجموع الخضرى يوقف الرى تماما ويراعى استخدام ماء خالى‬
‫من الفلورين لحساسية الجذور له‪.‬‬
‫‪ - 2‬عزيق األرض‬
‫يجرى سطحيا ‪ ,‬حيث تزال الحشائش الغريبة وتقلب األسمدة المعدنية فى التربة‬
‫بجانب تهوية التربة‪.‬ويجرى ذلك بين الريات عند الجفاف المناسب‬

‫‪ -3‬التدعيم‬
‫عندما تصل النباتات إلى ‪ 15‬سم فى االرتفاع يجب أن تدعم و يتم ذلك بدعائم من‬
‫الغاب البلدى ‪ ،‬توضع بجوار النبات وتربط سوق النبات فى الدعامة و بذلك‬
‫تحمى النباتات من الرياح التى تهب شتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التغذية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫تضاف األسمدة العضوية المتحللة أثناء إعداد األرض للزراعة ‪.‬‬
‫أما األسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضرى نثرا أو تكبيشا ‪.‬‬
‫أنسب سماد كيماويا كامل ‪ 17 : 8 :8 NPK‬حيث تضاف األسمدة على فترات‬
‫نصف شهرية كما يمكن استخدام سماد سائل‪.‬‬

‫تكوين البراعم الزهرية‬

‫تتكون البراعم الزهرية بعد زراعة األبصال وبعد وصول النمو الخضرى حوالى‬
‫‪ 20-15‬سم فى االرتفاع ويتوقف على العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬نضج البصلة أثناء جمعها‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجم البصلة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬طريقة التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرطوبة أثناء التهيئة‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعاملة بالنهار الطويل‪.‬‬
‫‪ - 6‬درجة الحرارة السائدة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصنف المنزرع‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو و إزهار الليلم‬
‫أ‪ -‬درجة الحرارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل األمثل أثناء موسم النمو الخضرى (شتاءا) تؤدى‬
‫إلى ضعف النمو ‪.‬‬
‫تقليل عدد األزهار الناتجة لكل نبات وتوضع أبصال الليلم المستوردة على درجة‬
‫‪ 4‚5‬م لمدة ‪ 5‬أسابيع لضمان انتهاء طور السكون فيها ‪.‬‬
‫ثم تزرع وعند خروج األبصال من مخزن التبريد إلى مكان الزراعة ترفع درجة‬
‫حرارة التربة بحيث يكون من ‪ 18 – 15‚5‬م ألن ذلك يناسب نمو الجذور و تكوين‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫أما بعد ظهور البراعم الزهرية ‪ ،‬وحتى مرحلة التفتح الكامل لألزهار ‪ ,‬فأن ذلك‬
‫يناسبه درجة حرارة تتراوح من ‪ 27-21‬م ‪ .‬وانخفاض درجة الحرارة عن ذلك‬
‫تؤخر تفتح البراعم الزهرية ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تأثير طول النهار‬

‫•‬

‫تحتاج نباتات الليلم إلى كمية كبيرة من اإلضاءة لذا يمكن إمداد نبات الليلم شتاءا‬
‫باإلضاءة الصناعية مع رفع درجة الحرارة بمقدار ‪ 3-2‬م عن المعدل المناسب‬
‫حيث يساعد ذلك على اإلسراع فى النمو و التبكير فى موعد ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻹ زهار كما أن طول النهار يزيد من طول السيقان ‪.‬‬

‫•‬

‫نباتات الليلم ليست لها ﺇستجابة ضوئية محددة‪ ،‬وبالتالى تزهر النباتات فى‬
‫ظروف النهار القصير و الطويل على السواء‪.‬‬

‫ج‪ -‬تأثير غاز األثيلين‬

‫• غاز االثيلين ضار جدا لنباتات الليلم يسبب مشاكل كثيرة متوقفا ذلك على تركيزه‬
‫ومدة التعرض له ودرجة الحرارة السائدة وطور النمو للنباتات المعرضة‪.‬‬
‫• فقد يوقف اإلنبات ويؤخره مع إنتاج أوراق مشوهه ‪.‬‬
‫• وإذا تعرضت النباتات لهذا الغاز أثناء تكوين البراعم الزهرية فانه يؤدى إلى‬
‫تقليل اإلزهار ويشوه البراعم الزهرية الناتجة ‪.‬‬
‫• أما إذا كان التعرض لالثيلين قرب موعد تفتح البراعم الزهرية ‪ ,‬فانه يسرع من‬
‫شيخوختها ويؤدى لتساقط البراعم الزهرية‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫‪ - 1‬يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر ‪ ,‬وبعد تكوين البراعم الزهرية جيدا ‪ ,‬وعند‬
‫بدأ الزهيرات السفلى فى التفتح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزال أعضاء التذكير ‪ ,‬خوفا من حدوث تلقيح وإخصاب وذبول وحدات الغالف‬
‫الزهرى سريعا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضع قواعد الحوامل الزهرية فى ماء فى حجرة مبردة لمدة ‪ 12-6‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عند قطف األزهار ‪ ,‬يجب ترك الجزء السفلى من الساق النورى بما عليه من‬
‫أوراق للمساعدة على تمام تكوين األبصال و البصيالت الجديدة ‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد قطف األزهار‬

‫•‬

‫بعد قطف األزهار يترك نهاية الساق الزهرى بما عليه من أوراق بهدف العمل‬
‫على تكوين األبصال الجديدة وأثناء ذلك تروى النباتات ‪.‬‬

‫•‬

‫عند بدأ ذبول األوراق يقلل الرى بالتدريج وتترك األبصال فى األرض بدون‬
‫تقليع مع ريها على فترات طويلة ريا خفيفا ‪.‬‬

‫•‬

‫كما يجب تغطية التربة بغطاء خفيف من القش أو زراعة بعض النباتات العشبية‬
‫بهدف تظليل التربة وحماية األبصال من حرارة الشمس الشديدة صيفا‬

‫تقليع األبصال وتخزينها‬

‫‪ -1‬يفضل ترك أبصال الليلم فى األرض مع توفير العوامل االالزمة لنمو األبصال ‪,‬‬
‫والبصيالت الجديدة ‪ ,‬خاصة انتظام الحرارة و الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل زراعة بعض النباتات الصيفية ‪ ,‬لتظليل األرض وحتى تقلل من معدل التنفس‬
‫فى األبصال وبذلك تتوفر كمية كبيرة من المواد الغذائية المخزونة ‪.‬‬
‫• تقلع الدرنات بحذر شديد خوفا من تلف األبصال ‪ ,‬أو تفكك الحراشيف وبعد التقليع‬
‫مباشرة توضع األبصال فى مخازن التبريد أو تزرع ‪.‬‬
‫• يمكن الحصول على إزهار مبكر بتقليع األبصال بعد ‪ 6‬أسابيع من قطف أزهارها‬
‫ثم تخزينها على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 6‬أسابيع تزرع بعدها مباشرة ‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتاج‬

‫من أهمها ما يلى‬
‫‪ - 1‬لفحة األوراق وهنا يكون شكل األوراق الوسطية نصف هاللية ‪ ,‬مع وجود‬
‫مساحات بنية اللون قريبة من قمة األوراق ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الزراعة فى األرض الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض مستوى النترات فى التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابة المجموع الجذرى وموت الجذور ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع مستوى األمالح الكلية الذائبة فى التربة ويعالج ذلك بوقاية النباتات من‬
‫الظروف الغير مالئمة ‪.‬‬

‫‪- 2‬قلة عدد األزهار ويرجع ذلك إلى استخدام أبصال صغيرة الحجم ‪ ,‬أو ترك‬
‫األبصال لفترة طويلة فى المخزن قبل دفعها لألزهار أو تركها فى المخزن لتجف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انفجار البراعم الزهرية تلف أو فشل البراعم الزهرية فى الليلم وهى تحدث فى‬
‫أى وقت بعد تكوين البراعم الزهرية وتفتحها فيتحول لون قاعدة البرعم الزهرى إلى‬
‫أخضر باهت ثم أصفر ثم تنكمش وفى النهاية يتحول لونها إلى البنى وال تسقط‬
‫ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬عدم اتزان أو توازن العوامل البيئية المختلفة والمحيطة بالنباتات مثل التغير الفجائى‬
‫فى الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى النترات فى األرض عن ‪ 50‬جزء فى المليون ‪.‬‬
‫‪ -3‬جميع المواد التى تقلل من مستوى المواد الكربوهيدراتية فى النبات مثل إزالة‬
‫األوراق ‪ ,‬تبريد عنق البرعم الزهرى ‪ ,‬تظليل النباتات أو نقص اإلضاءة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اصفرار األوراق تتعرض األوراق القاعدية لالصفرار وحتى الجفاف ويرجع‬
‫ذلك إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم كفاية الضوء السائد سواء كان النهار قصير أو الكثافة الضوئية منخفضة‬
‫كما قد تجف األوراق وكذلك السيقان ويرجع ذلك إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم انتظام الرى‬
‫ب‪ -‬زراعة األبصال فى أرض ثقيلة رديئة التهوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تزاحم النباتات (الزراعة الضيقة )‪.‬‬
‫د‪ -‬نقص عنصر األزوت فى التربة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقزم النباتات‬

‫•‬

‫•‬

‫تقصر السالميات جدا فى الطول وتظهر األوراق متجمعة على هيئة وردة‬
‫‪,‬ويرجع ذلك إلى تعرض النباتات اما لكثافة ضوئية عالية جدا أو لدرجة حرارة‬
‫عالية أو االثنين معا ‪.‬‬
‫قد التزهر هذه النباتات أو تزهر إزهارا ضعيفا ‪ .‬ولتفادى ذلك تزرع نباتات‬
‫الليلم فى مكان نصف ظليل ‪.‬‬

‫األمراض‪:‬‬
‫أوال األمراض الفطرية‬
‫‪ - 1‬الذبول الطري وسقوط البادرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفن الرمادي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬لفحة البوتريتسية‪.‬‬
‫‪- 4‬اللفحة الجنوبية ‪ ,‬لفحة البراعم ‪ ,‬تصويف األوراق و األبصال‬
‫‪ - 5‬تقرح الساق ‪ ,‬تبقع األوراق‬
‫‪ - 6‬عفن القاعدة‬
‫‪ - 7‬الحرشفة السوداء‪ ,‬الحرشفة البنية ‪ ،‬عفن قمة الحرشفة‬
‫‪ -8‬عفن البصلة البنسليومى ‪ ,‬العفن الطرى ‪،‬‬
‫‪ -9‬عفن الجذور‬
‫‪ – 10‬عفن الساق والقدم‪,‬مرض اسكليروتينا‬
‫‪ -11‬الصدأ‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‬
‫‪ -1‬تعقد الجذور‬
‫‪ -2‬نيماتودا التقرح‬
‫‪ -3‬نيماتودا األوراق‬

‫ثالثا األمراض الفيروسية‬
‫تبقع الليلم و التبرقش المتأخر ‪،‬و الحلقة المستديرة ‪ ,‬تورد الليلم ‪،‬وموزايك الخيار ‪,‬‬
‫تبرقش وتقطع األلوان‬

‫رابعا اآل فات الحشرية و األكاروس‬
‫المن ‪ ,‬الحلم ‪ ،‬العنكبوت األحمر‪.‬‬

‫خامسا األمراض الفسيولوجية‬

‫‪ -1‬لفحة البراعم نتيجة نقص شدة اإلضاءة وجود إضاءة كافية‬
‫‪ -2‬األخضر الباهت وتحتاج إلضافة عنصر الحديد‪ ،‬أو الرش بمحاليل مغذية محتوية‬
‫على عناصر منها الحديد‪.‬‬
‫‪ – 3‬األحتراق وتحتاج النباتات إلى تحسين حموضة التربة وتقليل درجة الحموضة‬
‫فيها ورش النباتات بمحاليل مغذية محتوية على العناصر الغذائية للنباتات‬
‫بصورة متجانسة ومتكاملة ‪.‬‬

‫النرجس )‪)Narcissi – Daffodil‬‬
‫‪Narcissus pseudonarissus‬‬
‫مقدمة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫هو بصل حولى شتوى يتبع العائلة ‪. Amaryllidaceae‬‬
‫يسمى النرجس بعدة أسماء شائعة مختلفة منها ‪ daffodils‬والنرجس أو زهرة‬
‫الكاس نسبة إلى شكل التاج الذى يأخذ شكل الكأس أو الفنجان‪.‬‬
‫تعد هولندا من أوائل الدول فى العالم التى تهتم بزراعة وتربية واستنباط‬
‫األصناف الجديدة من النرجس‪.‬‬
‫بدأت برامج التربية فى أبصال النرجس منذ قرن ونصف حيث كان يوجد ‪24‬‬
‫صنف منه عام ‪ 1548‬ويوجد أالن أكثر من ‪ 10000‬صنف من أبصال‬
‫النرجس‪.‬‬

‫أهميته‬

‫•‬
‫•‬

‫ترجع أهمية النرجس إلى أن أزهار بعض أصنافه تصلح للقطف التجارى‪.‬‬
‫كما يزرع فى األحواض أو فى الدواير مع الزهور األخرىأو أمام الشجيرات‬
‫والنباتات المستديمة الخضرة أو فى وسط المسطحات الخضراء أو فى‬
‫الجباليات‪.‬‬

‫الوصف النباتى‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتشابه النرجس مع الياسنت فى أن البرعم الزهرى يتكون داخل البصلة ‪.‬‬
‫فى حالة النرجس يمكن الحصول على زهرتين من بصلة واحدة وفى هذه‬
‫األبصال تحتوى القمة على نتوءان ‪.‬‬
‫تعرف هذه األبصال باسم ‪ double nosed‬وينتج الزهرتان من التصاق‬
‫بصلتين مع بعض فى غالف واحد‪.‬‬
‫تختلف حجم األبصال فى أنواع النرجس اختالفا كبيرا فبعض األنواع تعطى‬
‫أبصال يصل حجم الواحد منها حجم البسلة بينما يعطى البعض األخر أبصال‬
‫ذات أحجام كبيرة يصل محيطها إلى ‪ 15-12‬سم‪.‬‬

‫•‬

‫تختلف األبصال فى شكلها فمنها المستدير والبيضاوى أو الكمثرى كما أن القشرة‬
‫قد تكون بنية أو ذهبية أو صفراء أو كريمى‪.‬‬

‫•‬

‫بصلة النرجس عبارة عن بصلة حقيقية حلقية تتكون من حراشيف لحمية وقواعد‬
‫أوراق وال تجدد بصلة النرجس نفسها سنويا كما فى التيوليب ولكن تبقى‬
‫الحراشيف القديمة ويضاف لها كل سنة حراشيف وقواعد أوراق جديدة‪.‬‬

‫•‬

‫يزهر النرجس فى مارس وابريل وتعيش األزهار مدة طويلة بعد القطف‪.‬‬

‫•‬

‫كما يمكن التبكير فى التزهير حيث يزهر فى يناير وفبراير فيباع بسعر مرتفع‪.‬‬

‫•‬

‫يتم تقسيم أصناف النرجس على أساس شكل الزهرة‪ ،‬لونها و‪ ،‬عدد األزهار على‬
‫الحامل النورى وارتفاع النبات‬

‫التكــاثر‬
‫•‬

‫يتكاثر النرجس جنسيا عن طريق البذور الناتجة من عملية التهجين بغرض إنتاج‬
‫أصناف جديدة وتزرع البذور فى الربيع ويتكاثر خضريا عن طريق األبصال‬
‫بغرض المحافظة على الصنف المنزرع وتزرع األبصال خالل أغسطس‬
‫وسبتمبر‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫•‬

‫يناسب النرجس تربة خفيفة خاصة التربة الطميية الرملية والتى تحتوى على‬
‫كمية وافرة من المواد العضوية والجيدة الصرف والتى يتراوح رقم حموضتها‬
‫من ‪. 8-6‬‬

‫طريقة الزراعة‬
‫تزرع األبصال فى أحواض أو على صفوف والمسافة بيت الصفوف ‪20‬سم وتزرع‬
‫األبصال على مسافة ‪ 15-10‬سم أما عمق الزراعة فيتوقف على قوام التربة فهو‬
‫‪ 15‬فى الخفيفة و ‪ 12‬فى الثقيلة‪.‬‬

‫ميعاد التزهير وتكوين البراعم الزهرية‬
‫تتكون البراعم الزهرية مبكرا داخل األبصال فى حولى منتصف مايو وعند جفاف‬
‫األوراق وبعد شهرين تقريبا اى فى منتصف يوليو تكون كل األعضاء الزهرية‬
‫تكشفت تماما‪ .‬وتزهر أبصال النرجس من نوفمبر حتى ابريل تبعا للصنف‬
‫والمعاملة بدرجات الحرارة‪.‬‬

‫العناية بالنباتات بعد الزراعة‬
‫‪ -1‬الرى تروى األرض بعد ا لزراعة مباشرة ثم يكرر الرى بانتظام وعلى فترات‬
‫متقاربة طوال موسم النمو الخضرى والزهرى‪ .‬ويوقف الرى عند اصفرار األوراق‬
‫ثم يعاد ثانية فى شهر سبتمبر فى حالة ترك األبصال فى األرض بدون تقليع‪ .‬ويجب‬
‫عد م تعطيش أبصال النرجس خالل اشهر الصيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬العزيق يتم تهوية التربة بالعزيق السطحى لها وأثناء ذلك تزال الحشائش النامية‬
‫بالحقل‪.‬‬
‫‪ - 3‬التسميد يضاف السماد العضوى المتحلل وكذلك السماد الفوسفورى أثناء إعداد‬
‫األرض للزراعة بمعدل ‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة‪.‬‬
‫أما السماد االزوتى والبوتاسى فيضاف بعد الزراعة بـ ‪60‬يوم تكبيشا للنباتات بمعدل‬
‫‪ 50‬جرام‪/‬م‪ 2‬تربة ويضاف السماد االزوتى على دفعتين االولى بعد ‪ 60‬يوم‬
‫والثانية بعد شهر من االضافة األولى بنفس المعدل السابق‪.‬‬

‫قطف األزهار‬
‫يتم قطف األزهار فى الصباح الباكر للمحافظة على الرائحة العطرية الموجودة بها‬
‫وتقطف األزهار عادة بشدها باليد الى اعلى فتنفصل عن البصلة من تحت سطح‬
‫التربة وبعد القطف تلف فى حزم وتوضع فى جرادل بها ماء بارد‪.‬‬

‫ازاله األزهار إلنتاج أبصال جيدة‬
‫يتم إزاله األزهار بالحامل النورى أو ازالة األزهار بنصف الحامل النورى أو قطف‬
‫األزهار من اعلى مع ترك الحامل النورى‪ .‬ولقد أدت جميع هذه المعامالت إلى‬
‫زيادة حجم األبصال الناتجة بالمقارنة باألبصال التى تركت األزهار بها بدون‬
‫أزاله‪ .‬وذلك الن تكوين البذور يستهلك كمية كبيرة من المواد الغذائية‪.‬‬

‫معاملة النباتات بعد التزهير‬
‫• يتم أزاله بقايا األزهار وتقلل فترات الرى بعد تمام نضج األوراق وبدأ جفافها‪.‬‬
‫• ترك أبصال فى األرض بعد ذلك لكى تزهر فى العام القادم عند زراعتها كنبات‬
‫مستديم فى الحدائق بينما تقلع وتجفف وتخزن إذا ما زرعت فى أحواض كنباتات‬
‫حولية لحين زراعتها مرة أخرى‪.‬‬
‫• إلسراع نمو وتكثيف األجزاء الزهرية يجرى تخزين األبصال على درجة حرارة‬
‫مرتفعة بعد التقليع مباشرة ‪ 35‬م لمدة ‪ 5-4‬أيام‪.‬‬
‫• وجد أن زيادة فترة التخزين على هذه الدرجة المرتفعة يؤدى إلى قصر الساق وكذلك‬
‫صغر حجم األزهار الناتجة بعد الزراعة‪ .‬وبعد المدة من ‪ 5-4‬أيام على الحرارة‬
‫العالية تخزن األبصال على حرارة ‪ 9‬م حتى ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫تأثير بعض العوامل البيئية على نمو وازهار النرجس‬
‫تأثير الحرارة‬

‫لدرجة الحرارة دور كبير فى بناء وتكوين البراعم الزهرية داخل األبصال وانسب‬
‫درجة حرارة تتراوح بين ‪ 20 -17‬م أما درجة الحرارة المناسبة لتطور البراعم‬
‫الزهرية فهى من ‪ 9-7‬م لذلك يفضل فحص واختبار األبصال ميكروسكوبيا بعد‬
‫تقليعها فإذا كانت وحدات األزهار غير متكونة فال يجوز تخزين األبصال على‬
‫درجة حرارة تقل عن ‪ 17‬م لمدة من ‪ 3-2‬أسابيع‪ .‬علما بان ارتفاع حرارة‬
‫التخزين يؤخر من موعد األزهار ‪.‬‬

‫[أ] دفع األبصال لإلزهار المبكر جدا‪:‬‬
‫وفيها يتم تقليع األبصال فى يوليو وتعرض لدرجة حرارة ‪ 35-34‬م لمدة ‪ 4‬أيام تليها‬
‫درجة حرارة ‪ 17‬م لمدة تتراوح من ‪ 2-1‬أسبوع ثم درجة حرارة ‪ 9‬م حتى موعد‬
‫الزراعة خالل النصف األول من اكتوبر‪ .‬وبهذه المعاملة تزهر النباتات فى منتصف‬
‫شهر ديسمبر (أعياد الميالد) ويناسب ذلك الصنف ‪King Alfrid, Glden‬‬
‫‪. Harvest‬‬

‫[ب] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫فى هذه الحالة تعرض األبصال ل ‪ 17‬م حتى أول سبتمبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة‬
‫الذى يكون فى اول نوفمبر وتزهر النباتات فى النصف األول من يناير ويناسب ذلك‬
‫الصنفين السابقين باإلضافة إلى الصنف ‪.Rembrandt‬‬

‫[جـ] األزهار العادى‪:‬‬
‫تخزن األبصال على ‪ 17‬م حتى أول أكتوبر ثم ‪ 9‬م حتى موعد الزراعة أول نوفمبر‬
‫وهنا تزهر النباتات فى شهر فبراير‪.‬‬

‫[د] دفع األبصال لإلزهار المتأخر‪:‬‬
‫وهنا يستمر تخزين األبصال حتى موعد الزراعة على حرارة ‪ 17‬م وتزهر نباتاتها‬
‫ابتداء من نهاية مارس وحتى أوائل ابريل‪.‬‬

‫مشاكل اإلنتــاج‬
‫[‪ ]1‬تدهور األبصال‬
‫•‬
‫•‬

‫قد يحدث أن تعطى األبصال عدد كبير من األوراق مع قلة عدد األزهار الناتجة وميل األبصال‬
‫إلى تكوين عدد من األبصال الجديدة‪.‬‬
‫وأسباب ذلك كثيرة ومن أهمها هو موت القمة النامية للبرعم الرئيسى أو الحامل الرئيسى نتيجة‬
‫الى سبب مثل اإلصابة الحشرية أو الفطرية وغير ذلك‪.‬‬

‫[‪]2‬القوام الطرى لألبصال‬
‫•‬

‫وينتج ذلك نتيجة لوضع كمية كبيرة من األبصال الحديثة التقليع فوق بعضها فى مكان درجة‬
‫حرارته ‪30‬م أو اعلى مع تهوية رديئة حيث يؤدى ذلك لتحلل انسجه البصلة‪.‬‬

‫[‪ ]3‬جفاف البراعم الزهرية‬
‫•‬
‫•‬

‫وهنا يتكون البرعم الزهرى خاصة فة بعض أصناف النرجس المجوز وال ينفتح ويجف بعد ذلك‪.‬‬
‫وأسباب ذلك غير معروفة وربما يرجع ذلك إلى أصابه فيروسية أو ألسباب وراثية‪.‬‬

‫األمــراض‬
‫أوال األمراض الفطرية‪:‬‬
‫• اللفحة النارية والعفن الرمادى واحتراق األوراق والتصويف األبيض وعفن‬
‫القاعدة و تبقع الحراشيف الكبيرة وعفن األوراق والساق وعفن الرقبة وعفن‬
‫الجذور‬
‫• والمقاومة لتلك االعفان هى زراعة األصناف المقاومة وزراعة األبصال السليمة‬
‫والرش بأحد المبيدات الفطرية سواء الجهازيه أو بالمالمسة‪.‬‬

‫ثانيا أمراض الديدان الثعبانية‪:‬‬
‫•‬

‫من هذه األمراض مرض الحلقة البنية ونيماتودا التقرح ونيماتودا الورقة‪.‬‬

‫ثالثا االمراض الفيروسية‪:‬‬
‫مثل تبرقش النرجس‬

‫عصفور الجنة ‪Bird of paradise‬‬
‫‪Strelitzia reginae L.‬‬
‫مقدمة‬
‫نبات عشبي معمر مستديم الخضرة يكون ريزومات مداده ويتبع العائلة الموزية‬
‫‪ Musaceae‬ويكون أزهار طرفية تحتوى على ثالث ألوان (أرجواني‪-‬‬
‫برتقالي –أزرق) وتخرج الزهرة في إبط الورقة العليا ولها تركيب خاص يشبه‬
‫العصفور يتبع هذا الجنس ‪ 5‬أنواع والموطن األصلي جنوب أفريقيا ‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‬

‫‪ -1‬صالحية األزهار للقطف التجاري نظرا لطول فترة بقائها ‪.‬‬
‫‪-2‬األزهار مطلوبة في السوق المحلى وتصدر لألسواق العالمية والعربية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تزرع في األماكن المشمسة والمظللة وتزرع في الحدائق الخاصة ‪.‬‬
‫‪-4‬األزهار تتحمل الشحن ألنها جلدية ناعمة و الحامل ا يختزن كمية كبيرة من‬
‫العصارة ‪.‬‬

‫التكاثــر‬
‫‪ -1‬التكاثر الجنسي ‪-:‬‬
‫• عن طريق البذور للحصول على أصناف جديدة ونحصل على البذور نتيجة التلقيح‬
‫الصناعي نظرا لوجود حالة من العقم سببها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مستوى المياسم أعلى من مستوى المتك‬
‫‪-2‬عمر المياسم قصير (‪ 2-1‬يوم) فتجف فبل نضج المتك في الزهرة‬
‫‪ -3‬حبوب اللقاح تظل حافظة لحيويتها لكنها تظل مغلفة بالغالف األزرق حتى تجف‬
‫المياسم‪.‬‬
‫• ويتم عمل التلقيح الصناعي ويتم التكييس للزهرة حتى يتم اإلخصاب وتتكون البذور‬
‫داخل الثمار بعد مدة (‪ 8-4‬أيام) وكل ثمرة تحتوي على (‪ )20 -10‬بذرة في حجم‬
‫بذرة القطن ذات لون برتقالي والبذرة ذات قصره صلبة‪.‬‬

‫تجرى عليها بعض المعامالت التي تساعد على اإلنبات مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معامالت ميكانيكية ‪ :‬مثل الخدش –الدعك بالرمل الخشن –استخدام الصنفرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معامالت النقـع ‪ :‬في الماء العادي ونسبة اإلنبات ال تتعدى ‪ %40‬أو النقع في‬
‫حمض الكبريتيك ‪ %10‬لمدة ‪ 10‬دقائق ونسبة االنبات ‪.%80‬‬
‫• يتم زراعة البذرة في أصص صغيرة على عمق ‪ 2‬سم وتترك في صوب دافئة‬
‫حتى يصل طول البادرات ‪ 25-20‬سم ثم تدور وتنقل آلي مكان الزراعة النهائي‬
‫وتزهر النباتات بعد ‪ 3‬سنوات من زراعة البذرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاثر خضري‬

‫‪-:‬‬

‫عن طريق التقسيم أو بالخلفات‬
‫أ‪ -‬التقسيم ‪:‬حيث تقتلع الجورة بأكملها وتقسم الجورة إلي عدة أجزاء يحتوى كل‬
‫جزء على ساق وأوراق وجذور ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخلفـــة ‪ :‬حيث يتم الحفر حول الجورة باحتراس ويتم فصل الخلفة بواسطة‬
‫سكين حاد وأفضل ميعاد إلجراء التكاثر الخضري خالل فصل الربيع ‪.‬‬

‫التربة المناسبة‬
‫• التربة المناسبة تربة جيدة الصرف والتهوية وغنية في المادة العضوية ويتم‬
‫عزق التربة وإضافة السماد البلدي بكمية تتناسب مع محتوى األرض من المادة‬
‫العضوية ويقلب في األرض وتروى األرض وبعد الجفاف المناسب تعزق‬
‫األرض ويكرر الري والعزيق ‪ 3‬مرات ثم يتم تقسيم األرض إلي أحواض يتم‬
‫زراعة النباتات فيها بمعدل ‪ 1000‬نبات للفدان وتزرع النباتات في مكان مشمس‬
‫أو تحت ظالل الشجيرات ‪.‬‬
‫موسم األزهار‬
‫• يزهر النبات في موسمين أساسيين هما الربيع خالل شهر مارس وأزهاره قليلة‬
‫ولكن ذو جودة عالية ‪,‬وموسم الخريف وهو الموسم األساسي حيث تزهر النباتات‬
‫خالل أغسطس حتى نوفمبر وأزهاره غزيرة‬

‫العناية بالنباتات المنزرعة‬

‫‪ -1‬الـرى‪ :‬يحافظ على الري بانتظام ويتوقف ميعاد الري على نوع التربة وحجم‬
‫النبات وموسم النمو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التســميد‪ :‬يستجيب النبات للتسميد الغزير خاصة أثناء موسم النمو وخالل الفترة‬
‫من مارس حتى سبتمبر ويضاف السماد العضوي اثناء إعداد األرض ويضاف‬
‫السماد المعدني على ثالث دفعات األولى أثناء إعداد األرض والثانية أثناء النمو‬
‫الخضري والثالثة عند بداية ظهور لون البتالت من القنا بات ويضاف بمعدل‬
‫‪ 500‬كجم من كبريتات األمونيوم ‪ 300,‬كجم سوبر فوسفات ‪ 100,‬كجم‬
‫كبريتات البوتاسيوم للفدان ‪/‬للسنة ‪.‬‬

‫قطف األزهار‬

‫يتم قطف نورات عصفور الجنة على ‪ 3‬مراحل‪:‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة التجارية ‪ :‬وفيها تقطع النورات عند ظهور لون أول زهيرة‬
‫‪- 2‬المرحلة المبكرة ‪ :‬حيث تقطع النورات والزهيرات ما زالت داخل القنابات‬
‫بزاوية ‪45‬على الساق‬
‫‪- 3‬المرحلة المبكرة جدا ‪ :‬تكون الزهيرات ملتصقه جدا بالقنابات بزاوية ‪ 60‬على‬
‫الساق‬
‫وعند وصول النورات الي المكان المعد للشحن يعاد قطع الساق مرة أخرى‬
‫وتوضع كل ‪ 50‬زهيرة ‪ /‬صندوق ويتم شحنها كما في أزهار الجالديولس‪.‬‬

‫أهم مواصفات األزهار‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫للتصدير‪:‬‬

‫أال يقل طول الحامل النوري عن ‪ 100‬سم ( درجة أولى) ‪ 90-80 ,‬سم (درجة‬
‫ثانية)‬
‫أال تكون األزهار تفتحت وخرجت من قناباتها‬
‫أال يقل سمك الحامل النوري عن ‪ 1.5‬سم ‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األمراض – اآلفات –التشوهات ‪.‬‬
‫يتم غمر قواعد الحوامل النورية في سكروز و‪ 8‬هيدروكسى كينولين سترات‬
‫وحمض الستريك لمدة ‪ 48‬ساعة على درجة حرارة ‪ 22‬م ويتم تخزين‬
‫األزهار المقطوفة على درجة ‪ 10‬م لمدة ‪ 4‬أيام ويتراوح عمر األزهار من ‪-7‬‬
‫‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫األمراض واآلفات‬

‫•‬

‫يصاب عصفور الجنة بأمراض الذبول الطرى وسقوط البادرات ‪Damping‬‬
‫‪ off‬وعفن الجذور ‪ Root rot‬كما يصاب بالحشرة القشرية والبق الدقيقي‪.‬‬